سلاح روسي يماثل الطوربيد النووي الذي اختبرته كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف عن السلاح الروسي الذي يماثل الطوربيد النووي الذي اختبرته كوريا الشمالية.
إقرأ المزيد كوريا الشمالية تختبر سلاحا نوويا تحت مائي
ويقول في مقابلة مع Lenta.ru : "إن ما اختبرته كوريا الشمالية كان طوربيدا نوويا. في الواقع، لقد كرروا المشاريع السوفيتية، عندما كانت الغواصات النووية مسلحة بطوربيدات ذات رؤوس حربية نووية.
ويشير إلى أن روسيا تخلت عن هذا النوع من الأسلحة، وفضلت عليها الصواريخ المجنحة والصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية المزودة برؤوس نووية. ولكن يبدو أن كوريا الشمالية قررت اتباع مسار مختلف.
ويقول: "الجيل المتطور من هذا النوع من الأسلحة، تمتلكه روسيا وهو طوربيد "بوسيدون". وهذا سلاح انتقامي، لن يستخدم إلا في حالة صراع نووي عالمي بعد استخدام الصواريخ الباليستية والطيران الاستراتيجي".
المصدر: لينتاز رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ معلومات عامة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد التوتر
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
نائب بالبرلمان الكوري الجنوبي: نشر جنود من كوريا الشمالية في كورسك الروسية نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تبث أصواتًا عند حدودها مع نظيرتها الجنوبيةونقلت الوكالة الرسمية عن كيم جونغ أون قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن.
وذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري يوم الخميس في بيونغيانغ أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
وصادقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت "المصادقة عليها بمرسوم" أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته "رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن "المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة".
وتلزم هذه الاتفاقية الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية "دون تأخير" للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم إضافة إلى التعاون دوليا في وجه العقوبات الغربية.