سلاح روسي يماثل الطوربيد النووي الذي اختبرته كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف عن السلاح الروسي الذي يماثل الطوربيد النووي الذي اختبرته كوريا الشمالية.
إقرأ المزيد كوريا الشمالية تختبر سلاحا نوويا تحت مائي
ويقول في مقابلة مع Lenta.ru : "إن ما اختبرته كوريا الشمالية كان طوربيدا نوويا. في الواقع، لقد كرروا المشاريع السوفيتية، عندما كانت الغواصات النووية مسلحة بطوربيدات ذات رؤوس حربية نووية.
ويشير إلى أن روسيا تخلت عن هذا النوع من الأسلحة، وفضلت عليها الصواريخ المجنحة والصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية المزودة برؤوس نووية. ولكن يبدو أن كوريا الشمالية قررت اتباع مسار مختلف.
ويقول: "الجيل المتطور من هذا النوع من الأسلحة، تمتلكه روسيا وهو طوربيد "بوسيدون". وهذا سلاح انتقامي، لن يستخدم إلا في حالة صراع نووي عالمي بعد استخدام الصواريخ الباليستية والطيران الاستراتيجي".
المصدر: لينتاز رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ معلومات عامة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ظريف: لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لفعلت ذلك
بغداد اليوم - متابعة
قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن إيران إذا كانت ترغب في إنتاج الأسلحة النووية لفعلت ذلك منذ وقت طويل.
وأضاف ظريف في جلسة حوارية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025": "لو أردنا إنتاج أسلحة نووية لكنا فعلنا ذلك منذ زمن بعيد. الأسلحة النووية تصنع في مختبرات سرية وليس في برنامج نووي مثل برنامجنا".
وتابع: " تزعم إسرائيل أننا على بعد أيام من اختراق الأسلحة النووية، فلماذا عارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي أبعدنا عن الأسلحة النووية؟".
وتنفي إيران دوما سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها وأنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.
لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003، واستمرت في تطوير أنشطتها "بما يتجاوز الضرورة المدنية".
كما تقول إسرائيل إن إيران "لم تتخلى قط عن برنامجها للأسلحة النووية"، وإن "العديد من مواقعها النووية مدفونة داخل جبال شديدة التحصين".
وقد تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.