سلاح روسي يماثل الطوربيد النووي الذي اختبرته كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف عن السلاح الروسي الذي يماثل الطوربيد النووي الذي اختبرته كوريا الشمالية.
إقرأ المزيد
ويقول في مقابلة مع Lenta.ru : "إن ما اختبرته كوريا الشمالية كان طوربيدا نوويا. في الواقع، لقد كرروا المشاريع السوفيتية، عندما كانت الغواصات النووية مسلحة بطوربيدات ذات رؤوس حربية نووية.
ويشير إلى أن روسيا تخلت عن هذا النوع من الأسلحة، وفضلت عليها الصواريخ المجنحة والصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية المزودة برؤوس نووية. ولكن يبدو أن كوريا الشمالية قررت اتباع مسار مختلف.
ويقول: "الجيل المتطور من هذا النوع من الأسلحة، تمتلكه روسيا وهو طوربيد "بوسيدون". وهذا سلاح انتقامي، لن يستخدم إلا في حالة صراع نووي عالمي بعد استخدام الصواريخ الباليستية والطيران الاستراتيجي".
المصدر: لينتاز رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ معلومات عامة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.