بدعوى انتمائه لمنظمة الجهاد.. الجيش الإسرائيلي يعترف باغتيال مدير قناة القدس اليوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اعترف جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، باغتيال مدير قناة "القدس اليوم" في قطاع غزة، "وائل أبو فنونة"، وزعم أنه يشغل منصب نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره الجمعة: "الخميس، تم القضاء على وائل أبو فنونة، نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، في غارة شنها سلاح الجو؛ بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام".
وأضاف: "كان وائل أبو فنونة يتولى وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، وفي إطار وظيفته، عمل سابقا مساعدًا لخليل البهتيني، قائد منطقة شمال القطاع لدى الجهاد الإسلامي، ثم تمت ترقيته اعتبارًا من عام 2017 لتولي وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة للمنظمة".
وادعي الجيش الإسرائيلي أن "أبو فنونة" كان مسؤولا عن نشر مقاطع الفيديو الصادرة عن الجهاد الإسلامي، فيما يتعلق بإطلاق الرشقات الصاروخية تجاه الأراضي الإسرائيلية، وإنتاج ونشر مقاطع فيديو لأسرى إسرائيليين، كجزء من الحرب النفسية التي تشنها المنظمات في غزة ضد مواطني إسرائيل".
وكانت قناة "القدس اليوم" زفت الخميس نبأ ارتقاء الصحفي في القناة وائل رجب أبو فنونة (أبو عماد) المدير العام للقناة في استهداف صهيوني غاشم على مدينة غزة.
اقرأ أيضاً
الصحة في غزة: 24 ألفا و762 شهيدا منذ بدء الحرب
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الجهاد الإسلامی أبو فنونة
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: عدوان الاحتلال على دمشق يعكس فشله العسكري ميدانيا بغزة وجنوب لبنان
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، إن العدوان الهمجي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المؤسسات المدنية والبيوت السكنية في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، يأتي في إطار إجرامه المتواصل ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانيا، ولاسيما في غزة وجنوب لبنان.
وزفت الجهاد الإسلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، ثلة من أبنائها استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي إلى دمشق.
وشددت على أن الأكاذيب التي يروجها الاحتلال بزعمه استهداف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي محض اختلاق لبطولات وهمية.
وأكدت حركة الجهاد أن هذا الاستهداف لن يزيدها إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الجهاد والمقاومة، كما كانت قبل معركة طوفان الأقصى وخلالها، وستبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا.