حمدوك يلتقي قادة قمة الإيغاد في كمبالا ويوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كمبالا- تاق برس – قال عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، إنه قدم شرحا لرؤساء قمة الإيغاد في كمبالا، عن تقييم تنسيقية (تقدم) لجذور الأزمة السودانية ورؤيتها لوقف الحرب المدمرة كأولوية قصوى ومعالجة اثار الكارثة الإنسانية والحلول السياسية المستدامة التي تفضى الى استعادة السلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي.
وأضاف “أشدت بالدور الكبير الذى تضطلع به الإيغاد والاتحاد الأفريقي مؤكدا دعم وتعاون تقدم مع هذه الجهود بما في ذلك إعادة الإعمار بعد نهاية الحرب. اغتنمت هذه السانحة وتقدمت بالشكر لدول الجوار والاقليم في استضافة أبناء السودان الذين شرّدتهم الحرب.
وتابع “ستتواصل جهودنا لإنقاذ الوطن وسنتعاون مع كل الذين يريدون لشعبنا وللسودان الخير والسلام.
وقالت “تقدم” في بيان إن قادة الايغاد اعربوا عن اهتمامهم العميق بالوضع فى السودان، واستعرضوا تقييمهم للأزمة السودانية موضحين بأنها أزمة سياسية عميقة الجذور تتطلب حلولاً سياسية تفضي إلى سلام مستدام وتحول ديمقراطي، يستجيب لتطلعات الشعب السوداني وبالتالي لا يمكن للبلاد ان تكون رهينة للطرفين المتحاربين.
وأشارت إلى انه دار حوار تفاعلي أثناء التشاور، قدم خلاله حمدوك شرحاً وافياً حول “تقدم” كأوسع تحالف مدنى ديمقراطي يهدف إلى وقف الحرب والتأسيس لسودان ديمقراطي يسع جميع أبنائه وبناته، وتصور “تقدم” للحلول اللازمة لمعالجة الأزمة التي تهدد بقاء السودان كدولة إلى جانب الأزمة الإنسانية الكارثية من مقتل عشرات الالاف ونزوح ولجوء الملايين وخطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
وأشار البيان إلى تصميم دول المنظمة على إيجاد حلول تستجيب لرغبات الشعب السوداني تقوم على الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار ودعوة قائدي القوات المسلحة والدعم السريع للوفاء بتعهدهما السابق باللقاء المباشر خلال أسبوعين من الآن، وإطلاق عملية سياسية من قبل الايقاد والاتحاد الافريقي تبدأ بلقاء جامع خلال شهر، واكد قادة الايقاد العمل على حشد دعم المجتمع الدولي لاحتياجات البلاد بعد وقف الحرب.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
(أكل تورك و أدِّي زولك)
بعد زيارة محمد إدريس دبي (محمد كاكا) الرئيس التشادي إلى أبو ظبي في يونيو 2023 أي بعد شهرين من إندلاع تمرد و حرب مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية ، و بعد أن دفعت له أبوظبي خلال تلك الزيارة مبلغ مليار و نصف المليار دولار كمنحة ، أذكر أنني وجهت إليه رسالة قلت فيها : نحن في السودان لدينا مثل شعبي تقول كلماته ( أكل تورك و أدي زولك ) و هو لا يحتاج إلى تفسير !!
و أذكر حينها أن أحد الأصدقاء من دولة تشاد تواصل معي و طلب مني شرحاً للمثل و المناسبة التي قيل فيها و عندما فعلت إنفجر صديقي من الضحك و ذكر لي لاحقاً أن هذا المثل أصبح موضوعه الرئيسي في أي جلسة أنس تجمعه مع أصدقائه !!
في تلك الرسالة ذكرت أن تشاد تدرك جيداً أن مصالحها الإستراتيجية ترتبط بالسودان مباشرة و أن أمنها القومي و استقرارها مرتبط بأمن و استقرار السودان لذلك عليها أن تراعي هذا الأمر و ألا تتورط في الحرب !!
و مع مرور الأيام أصبحت تشاد في ظل قيادة محمد كاكا جزءاً من معسكر الحرب على شعب و دولة السودان و ما يزال (مطار أم جرس) بالقرب من الحدود بين البلدين حتى اليوم يمثل أكبر قاعدة إماراتية في غرب أفريقيا لإمداد المليشيا بالسلاح و العتاد !!
السودان يمتلك كل الأدلة التي تثبت تورط نظام محمد كاكا في الحرب لذلك نقدم بشكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن ، و أعلن كذلك على لسان الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة أن (مطار أم جرس) الذي ينقل عبره الدعم العسكري للمليشيا أصبح هدفاً مشروعاً للجيش السوداني !!
جاء في أخبار اليوم أن السعودية رتبت للقاء يجمع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق البرهان الذي يزورها حالياً بالرئيس التشادي الذي سبقه إلى هناك و ذلك بغرض تسوية الخلاف المتصاعد خاصة بعد تصريحات العطا الأخيرة !!
عموماً نتمنى أن يكون محمد كاكا قد وعى الدرس و عرف أين تكمن مصالح بلاده و شعبه الحقيقية و أن يؤدي ذلك إلى تغيير موقفه من الحرب ، و نتمنى للمبادرة السعودية النجاح ..
سوار
28 مارس 2025