فوج سياحي أمريكي يزور منطقة هرم هوارة الأثرية بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهدت منطقة هرم هوارة الأثرية إستمرار تدفق الأفواج السياحية، من خلال زيارة فوج سياحي من الولايات المتحدة الأمريكية لمشاهدة المنطقة الاثرية، والتقاط الصور التذكارية بالمنطقة.
وحرصت إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، على رصد حركة السياحة بالمناطق الأثرية بالمحافظة ومتابعتها، وذلك في إطار حرص الإدارة على تنشيط الحركة السياحية.
يأتي هذا فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم والمهندس حسين عبد القادر مدير المنطقة بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية
وشهدت منطقة هرم هوارة الأثرية حالة من الرواج والإقبال السياحى لزيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم وكانت منطقة هوارة من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز، باعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم .
وأبدى أعضاء الأفواج السياحية من الولايات المتحدة الأمريكية اعجابهم وسعادتهم بترحيب وحسن استقبال العاملين بمنطقة هرم هوارة الاثرية والتنظيم الرائع للزيارة.
الجدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر امنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب.
بدأ الملك امنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات الثالث، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرم هوارة الفيوم الاثرية آثار الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد منطقة هرم هوارة
إقرأ أيضاً:
أسوان تُحيي شريانًا سياحيًا مهجورًا: تطوير طريق إدفو/مرسى علم بعد عقدين من النسيان
في خطوة طال انتظارها لتعزيز التكامل السياحي بين محافظات الصعيد والبحر الأحمر، يولي اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اهتمامًا بالغًا بمشروع رصف وتطوير طريق إدفو/مرسى علم الحيوي، الذي طالته يد الإهمال لأكثر من 22 عامًا. ويجري تنفيذ المشروع الطموح، الذي يمتد بطول 10 كيلومترات، بواسطة الهيئة العامة للطرق والكباري، بدعم مباشر من وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وبالتنسيق الوثيق مع اللواء طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة.
يأتي هذا المشروع الهام في إطار الجهود المتواصلة للدولة المصرية، وضمن استراتيجية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تعزيز التدفقات السياحية وتحقيق التكامل الفعال بين مختلف المحافظات السياحية في البلاد.
وأكد محافظ أسوان على الأهمية القصوى لهذا الطريق، الذي ظل لسنوات طويلة يعاني من الإهمال وعدم الصيانة والتطوير. وأوضح أن رفع كفاءة هذا المحور الحيوي سيسهم بشكل مباشر في الربط السلس والمباشر بين مدن الغردقة ومرسى علم وإدفو، مما يدعم بقوة تنشيط سياحة اليوم الواحد ويزيد من فرص جذب المزيد من السائحين لزيارة المعالم السياحية والمواقع الأثرية الغنية التي تزخر بها "عروس المشاتى" أسوان.
من جانبه، أوضح المهندس عيد كرومر، رئيس الإدارة المركزية لفرع الهيئة العامة للطرق والكباري، أن نسبة التنفيذ في المشروع قد بلغت بالفعل 42% حتى الآن، بتكلفة تقديرية إجمالية تصل إلى 85 مليون جنيه. وشملت الأعمال الجارية تنفيذ الطبقة الرابطة بطول 3.5 كيلومتر، ورش طبقة التشريب بطول 4 كيلومترات، وتنفيذ طبقة الأساس بطول 5 كيلومترات. ويبدأ مسار الطريق من محطة إدفو الرئيسية ويمتد حتى قرية الرضوانية الواقعة بنهاية قرى وادي عبادي، وهو ما يضمن تحقيق السلامة المرورية الكاملة للمواطنين والأفواج السياحية التي تستخدم هذا المحور الحيوي بشكل يومي.
يمثل هذا المشروع خطوة محورية نحو إحياء محور سياحي هام ظل مهملاً لعقود، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية السياحية والاقتصادية في محافظة أسوان والمحافظات المجاورة، بما يعود بالنفع على المواطنين والاقتصاد الوطني على حد سواء.