إيقاف زراعة الأعلاف المعمرة وعدم حفر آبار جديدة.. 13 ضابطًا لزراعة القمح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة ضوابط زراعة القمح والأعلاف الموسمية، وذلك لإيقاف زراعة الأعلاف المعمرة تدريجياً خلال خطة لا تتجاوز 3 سنوات، والتحول لزراعة الأعلاف الموسمية بحد أقصى 50 هكتاراً لكل من لديه رخصة زراعية.
وأوضحت الوزارة أن الضوابط تشمل 13 ضابطاً، من أبرزها عدم السماح بحفر آبار جديدة لزراعة القمح والأعلاف الموسمية على الرف الرسوبي، والاكتفاء بالآبار القائمة في المزرعة المرخصة، ويمكن منحهم رخصاً لأعمال الصيانة، أو التنظيف، أو التعميق.
أخبار متعلقة أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريشأمير عسير يرعى توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مراكز صحية متخصصة الضوابط تشمل 13 ضابطاً، من أبرزها عدم السماح بحفر آبار جديدة لزراعة القمح- مشاع إبداعي
واشترطت لائحة الضوابط على المرخص له بزراعة القمح والأعلاف الموسمية لمرة واحدة في السنة تبدأ للقمح في بداية موسم الزراعة وتنتهي بنهاية موسم الحصاد، وللأعلاف الموسمية تبدأ في الموسم الشتوي وتنتهي بنهاية فصل الربيع، في مدة لا تتجاوز «180» يوم/ سنة، وعدم تجاوز المساحة المرخّص له بزراعتها، وتقوم الهيئة العامة للأمن الغذائي بشراء محصول القمح من المرخص لهم، وفق الكميات المرخَّصة من الوزارة، بما لا يتجاوز مليوناً ونصف المليون طن لكل عام، وبأسعار يتم تحديدها دورياً بالتوافق بين الوزارة ووزارة المالية.
وأوجبت الضوابط على المرخص له بألا يزيد إجمالي المساحة المخصصة للشركات الزراعية والمحلية وكبار المزارعين لزراعة القمح في مناطق الرف الرسوبي عن 50 ألف هكتار، ولا يجوز البدء في زراعة القمح إلا بعد الحصول على الرخصة اللازمة من الوزارة محدد فيها «المنطقة، وإحداثيات المزرعة، والمساحة المرخصة، ونوع المحصول»، ووفقاً للمسار الإجرائي المنظم لذلك..
إرشادات وقائية عند الزراعة في المناطق المهدّدة بالسيول وانجراف التربة؛ نحو أرض آمنة ومستدامة. #شتانا_صح pic.twitter.com/JW16HauYny— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) January 18, 2024الشركات الزراعية وكبار المزارعينفيما يخص زراعة الأعلاف الموسمية للشركات الزراعية المحلية وكبار المزارعين، لا يتم إصدار التراخيص إلا بعد 3 سنوات من دخول إيقاف زراعة الأعلاف المعمرة حيز التطبيق، ووفقاً لتقارير حالة ومستويات المياه في الطبقات الحاملة في كل منطقة زراعية يتم اعتمادها من قبل الوزارة.
وأكدت الوزارة على الالتزام بالمقننات المائية للمحصولين، وفترة زراعتهما الموسمية، وعدم تجاوزها، وعدم زراعة محاصيل أخرى وإقامة أي أنشطة زراعية في المساحات المخصصة لزراعة هذين المحصولين.
ويجوز للوزارة منح رخصة أعلاف موسمية لمساحات إضافية في حال كان مصدر المياه مياهاً مجددة تتوافق مع المعايير المعتمدة.
وأوضحت الوزارة أن نطاق الإيقاف يسري على كافة المزارعين المرخص لهم بزراعة الأعلاف الخضراء في مناطق الرف الرسوبي، بموجب ضوابط تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم «66» بتاريخ 25/2/1437 هـ القاضي بإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، ويمكن لمن صدر له رخصة لزراعة القمح، الحصول على رخصة لزراعة الأعلاف الموسمية بنفس المساحة المرخصة لزراعة القمح، وذلك لتطبيق الدورة الزراعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام زراعة القمح حفر الآبار وزارة البيئة البيئة السعودية الأعلاف الموسمیة زراعة الأعلاف لزراعة القمح
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: إنتاج الغاز من آبار المرحلة العاشرة لغرب الدلتا خطوة مهمة في زيادة الإنتاج
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن سرعة وضع آبار الغاز الجديدة ضمن المرحلة العاشرة لتنمية منطقة غرب الدلتا العميق على خريطة الإنتاج وربطها بالشبكة القومية للغاز الطبيعي، يمثل خطوة مهمة في تنفيذ المحور الأول من استراتيجية الوزارة لزيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي ، مشيدا بالجهود المبذولة في هذا الصدد من فرق عمل شركة رشيد والبرلس المنفذة لعمليات المشروع ، وشركاء الاستثمار شل وبتروناس العالميتين.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركتي رشيد للبترول والبرلس للغاز لمناقشة و اعتماد الموازنة الاستثمارية المعدلة للعام المالي 2024/ 2025 ، والموازنة الجديدة للعام المالي 2025/2026 .
و اثني الوزير علي التزام إدارة الشركة وفرق عملها وشركاء قطاع البترول بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل والذي انعكس علي توفير بيئة عمل آمنة للعاملين ، وتحقيق مؤشرات إيجابية للسلامة في أعمال الشركة ، موجهاً بأهمية الاستمرار في رفع وعي العاملين بالالتزام بالحفاظ على السلامة داخل وخارج بيئة العمل .
أعرب الوزير عن تقديره لثقة شركاء الاستثمار في الفرص والاحتمالات التي تتمتع بها منطقة غرب الدلتا العميق مثمناً خطوة استخدام تكنولوجيا المسح السيزمي رباعي الأبعاد لأول مرة ، و التي ستسهم في تقليل مخاطر أعمال الاستكشاف وتعزز فرص الوصول إلى مكامن جديدة للغاز الطبيعي في المياه العميقة، مما يدعم خطط الوزارة لزيادة الاحتياطيات والإنتاج من الغاز الطبيعي.
أكد الوزير أهمية ما نفذته شركة رشيد من مبادرات مجتمعية متنوعة ومفيدة لخدمة المجتمع المحلي في محافظة البحيرة في مجالات مثل التعليم و التمكين الاقتصادي للمرأة والبحث العلمي و تحسين جودة الحياة انعكاسا لاستراتيجية قطاع البترول للمسئولية المجتمعية ، معرباً عن تطلعه لزيارة ميدانية لهذه المشروعات للوقوف علي الدور المهم و الأثر الإيجابي لها .
و أكدت داليا الجابري رئيسة شركة شل مصر علي الاحتمالات والامكانات الغازية المهمة التي لازالت تزخر بها منطقة غرب الدلتا العميق ، مضيفة أن الدراسات و اعمال التقييم والتحليل تتواصل بهذه المنطقة الواعدة في سبيل استغلال هذه الاحتمالات وخاصة المسح السيزمي رباعي الابعاد الذي سيتم تنفيذه ، مؤكدة أن ما تحقق في مشروع المرحلة العاشرة لإنتاج الغاز يعد قصة نجاح للتغلب على التحديات مشيدة بمؤشرات الأداء الإيجابية في مجال الإنتاج والحفاظ على السلامة ، واضافت أننا نعمل علي التعجيل بالمرحلة الحادية عشر لبدء باكورة الإنتاج في يونيه المقبل لإضافة كميات جديدة للإنتاج المحلي كما نوهت عن ما تقوم به شركة شل من خطط للإسراع بتنمية كشف غرب مينا الواعد للغاز الطبيعي في منطقة شمال شرق العامرية حيث سيمثل إضافة مهمة كمشروع كبير لإنتاج الغاز من البحر المتوسط.
ومن جانبه اكد المهندس هاني عصمت رئيس شركة بتروناس مصر الماليزية أن بتروناس تؤمن بالإمكانات والفرص في غرب دلتا النيل العميق ، معربا عن تقديره لدعم المهندس كريم بدوي لتذليل التحديات والإسراع بالمرحلتين العاشرة والحادية عشرة لإنتاج الغاز ، وجه الشكر لفريق عمل شركة البرلس علي الأداء المتميز خلال العام.
زيادة إنتاج الغاز من غرب الدلتا العميق
و أوضح المهندس محمد سمير رئيس شركتي رشيد للبترول والبرلس للغاز تسجيل أكثر من 21 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات وقت ضائع خلال عام 2024 بما يعكس التزامها بمعايير السلامة والصحة المهنية وسلامة العمليات ، حيث تهتم الشركة بتعزيز مسئولية السلامة وترسيخ مفاهميها من خلال عدة محاور رئيسية تشمل إدارة المقاولين، مراجعة الأعمال قبل التنفيذ، الاستجابة للطوارئ، تقليل الانبعاثات ، و تطبيق معايير سلامة العمليات التي تحمي من الحوادث الكبرى .
وأشار خلال استعراضه لموقف اعمال تنمية و إنتاج الغاز بالمياه العميقة بالبحر المتوسط أنها نجحت في وضع آبار المرحلة العاشرة بمشروع تنمية غرب الدلتا العميق WDDM علي خريطة الإنتاج بإجمالي ثلاث آبار بلغ معدل إنتاجها اليومي 160 مليون قدم مكعب غاز و 2000 برميل متكثفات ، واستطاعت الشركة التغلب علي التحديات في تنفيذ المشروع من خلال استغلال المقومات المتاحة و البنية التحتية القائمة لتنفيذه مما أسهم كذلك في رفع الجدوي الاقتصادية للمشروع .
ونوه عن بدء حفر آبار المرحلة الحادية عشرة لتنمية وإنتاج الغاز بغرب الدلتا العميق قبيل منتصف يناير الماضي عقب ايام من اكتمال المرحلة العاشرة ، في فترة زمنية قياسية تعد الاقصر بين مشروعين كبيرين في تاريخ عمل الشركة ، موضحاً أنها تستهدف حفر ثلاث آبار أخري ووضعها علي خريطة الإنتاج بمعدل يومي 150 مليون قدم مكعب غاز و 1500 برميل متكثفات ، وتم بالفعل الانتهاء من أعمال حفر اول بئرين وجار استكمال مراحل العمل علي ربطهما علي الإنتاج ، حيث من المخطط أن يشهد الربع الثالث من العام الحالي باكورة إنتاج الغاز من هذه المرحلة .
واضاف أنه من المخطط خلال العام المالي الحالي ارتفاع معدل الإنتاج الي 320 مليون قدم مكعب غاز يوميا نتيجة الآبار الجديدة المنتجة بزيادة عن العام العام السابق 2023/2024 البالغ متوسط انتاجه 222 مليون قدم مكعب غاز يوميا ، و بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتقليل معدلات التناقص الطبيعي في الإنتاج خاصة لفريق إدارة الآبار والخزانات والتسهيلات بالشركة الذي قدم أفكاراً مبتكرة لزيادة الإنتاج ونفذ خططاً مدروسة لتعظيم الاستفادة من الابار المتقادمة مما سمح بإعادة تشغيل بعض الآبار و عودتها للإنتاج ، والتي تم التحكم فيها باستخدام الوحدة البحرية (PMS Burullus)، مما ساهم في زيادة الإنتاج الكلي .
واستمرارا لحرصها علي تطبيق احدث التكنولوجيات في مجال الاستكشاف أوضح أن الشركة تعتزم تنفيذ مسح سيزمي رباعي الأبعاد لأول مرة كتقنية غير مسبوقة في مصر والشرق الأوسط، ما يعزز نجاح خطط الاستكشاف والتنمية المستقبلية .
ولفت الي أن فريق عمل الشركة يعمل علي الدراسات اللازمة للإعداد لمرحلة مستقبلية جديدة لتنمية وإنتاج الغاز في أعقاب المرحلة الحادية عشرة ، فيما تم الانتهاء بالتعاون مع شركة شل العالمية من مشروع لتقييم الفرص والاحتياطيات الغازية في حقول سيميان ، سيينا ، سافير علي أن يمتد ذلك لجميع الحقول بهدف إعداد قائمة جديدة من الفرص القابلة للإستغلال.
و في إطار التزامها بالمسئولية المجتمعية لدعم المجتمع المحلي المحيط بمحافظة البحيرة ، أنهت الشركة خلال عام 2024 مشروع "نور" لتطوير بيئة التعلم، لخدمة أكثر من 1700 مستفيد ، و أطلقت مشروع "حوا" لتمكين المرأة اقتصاديا. كما تم تصنيع وتوزيع الفي مقعد خشبي للمدارس من الخشب المعاد تدويره إسهاما في تحسين بيئة التعلم علاوة علي دعم ذوي الهمم لتعزيز دمجهم في المجتمع ، بالإضافة إلي المشاركة في مبادرة " وعي " التي تستهدف الطلاب بالمدارس الفنية لتنمية المهارات والتطوير وتعزيز الوعي والتثقيف .
وفي عام 2025، تسعى الشركة لتوسيع نطاق مبادراتها من خلال تطوير العديد من المدارس ، وإطلاق مشروع بيئي متكامل لإدارة المخلفات ، كما تعتزم تنفيذ مبادرات لربط البحث العلمي بالتحديات في مجال الطاقة، و تحسين جودة الحياة للأهالي في المجتمع المحلي .