إيران تعلن اعتقال عدد من قادة تنظيم داعش في خراسان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، اعتقال عدد من قادة تنظيم داعش وأعضاء خراسان، الذين شاركوا في هجمات كرمان.
وذكرت الوزارة في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أنه "تم تطويق اثنين من الإرهابيين التكفيريين الذين دخلوا البلاد بعد أيام قليلة من الحادث الإجرامي في كرمان، بهدف تنفيذ عمليات جديدة في كرمان، وبتدابير ذكية وإطلاق نار متبادل، قُتل العنصران التكفيريان، ولقيا حتفهما".
وأضافت، أنه "في هذه العملية، تم إحباط السيناريو الخطير المكون من مرحلتين للهجوم على أحد مراكز إنفاذ القانون وقتل "اثنين من الإرهابيين التكفيريين من الرعايا الأجانب".
وبحسب وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن "اثنين على الأقل من قادة تنظيم داعش المرتبطين بـ "عبد الله طاجيكي" هما "محمد عمران تنوير" و"مهتاب" مع رجالهما واثنان آخران على صلة بعبد الحكيم توحيدي قائد هذه المجموعة".
وأوضحت أنه "تم التعرف على قائد آخر في داعش يدعى "محمد عادل عارف" المعروف باسم "عادل بنجشيري" ويجري البحث عنه".
وأشارت الى أن "هذا الشخص هو أحد الاتصالات المباشرة لعبد الحكيم توحيدي، قائد داعش، الذي اعتقل بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري في جامعة كابول وتم إطلاق سراحه بعد عام في سجن باغرام".
وتابعت، أن "قادة ما يسمى بداعش في خراسان، مع أربعة من أعضاء فريقه، هم أفراد مدربون، وعلى دراية تامة بأساليب الحماية وحيل الدخول إلى إيران"، داعيةً "المواطنين الى البلاغ عنه وتقديم المعلومات المرتبطة بـ"عادل بنجشييري" الذي مختفي في غرب العاصمة طهران".
واستشهد أكثر من 90 شخصًا في انفجارين استهدفا حفل الذكرى السنوية الرابعة لقاسم سليماني في 3 من يناير/كانون الثاني في مدينة كرمان.
وبعد أيام قليلة من هذه الهجمات، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين وأعلن "مواصلة حملته" ضد الشيعة. ولم تذكر هذه الجماعة في بيانها أن هذه العملية نفذها تنظيم داعش أفغانستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعدام جاسوس رفيع المستوى عمل لصالح الموساد
أعلنت السلطات الإيرانية، عن إعدام شخص قالت إنه جاسوس، عمل لصالح جهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، بعد إدانته من قبل القضاء.
ولفتت إلى أن الشخص الذي جرى إعدامه يدعى محسن لنجرنشين، ووصفه الإعلام الإيراني، بأنه جاسوس رفيع المستوى لجهاز الموساد.
وقالت إنه عمل منسقا ميدانيا وداعما لوجستيا لعملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي، والتي وقعت عام 2022.
ولفتت التحقيقات إلى أنه "وفر بيئة آمنة لنشاطات الموساد، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي، وتأمين معدات اتصال، بالإضافة إلى استئجار منازل آمنة وتوفير دراجات نارية لرصد الأهداف".
وأشارت التحقيقات إلى تورطه في دعم هجوم آخر استهدف منشأة صناعية في محافظة أصفهان.
وأوضحت أنه تواصل بصورة مباشرة مع ضباط الموساد، في كل من جورجيا ونيبال، وبعد كشفه اعتقلته وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وفي سياق متصل، قضت محكمة للاحتلال، الثلاثاء، بسجن إسرائيلي 10 سنوات بتهمة "التخابر مع إيران".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحكمة المركزية في بئر السبع قضت بالسجن 10 سنوات على موطي ممان (72 عاما) الذي يقطن في عسقلان، بعد إدانته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بـ"التواصل مع عميل أجنبي ودخول دولة معادية دون تصريح".
وأوضح قرار المحكمة أن "ممان ارتكب هذه المخالفات بدافع مادي، حيث إنه تلقى آلاف الدولارات من ضباط إيرانيين، وتفاوض معهم على مبلغ يصل إلى مليون دولار"، وفق الهيئة.
وقالت إن "ممان واصل لقاءاته مع جهات معادية داخل أراضي العدو، ما يشير إلى دافع أيديولوجي يتجاوز الدافع المادي، رغم الإشارة إلى أنه خدم في حرب لبنان الأولى وساهم في إيصال الطعام لعدة قواعد عسكرية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضافت المحكمة أن "توقيت الجرائم، في وقت الحرب ومع اعتبار إيران خصما مركزيا، يزيد من خطورتها، لا سيما أن الجنود الإسرائيليين يقاتلون على عدة جبهات".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه "وفق لائحة الاتهام المعدلة، فقد اعترف ممان بأنه زار إيران مرتين والتقى هناك بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، حيث ناقش معهم إمكانية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، من بينها اغتيال مسؤولين كبار مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، باستخدام عبوات ناسفة".
وقالت الهيئة: "أقر ممان بأنه سعى لتشكيل خلايا اغتيال في روسيا والولايات المتحدة لصالح النظام الإيراني، وتنفيذ عمليات إخفاء أموال في إسرائيل لصالح جهات خارجية".
ونقلت عن النيابة الإسرائيلية قولها في بيان إن "المتهم تصرّف بدافع الجشع المالي وطلب سُلفة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية، وهو ما حال دون تنفيذ عمليات تجسسية أو إرهابية فعليا رغم طلبات الإيرانيين".