الشيخ عبدالله الأزهري يكشف حكم الانتحار وأسبابه
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدَ الشيخُ عبداللَّٰهِ الأزهـري، أحد علماء الأزهـر الشريف، أن الانتحار يعني إزهاق الروح أو قتل النفس، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف قائلًا: مُنظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد المنتحرين وصل إلى ٨٠٠ ألف منتحر سنوياً، وهو رقم ضخم جداً ..!!
وتابع: هُناك أسباب إجتماعية ونفسية ودينية، والأسباب الدينية في المقام الأول، مؤكدًا أن البُعد عن الله يصيبك بالاكتئاب والضنك، حيث قال اللّٰهُ تعالى في مُحكم آياته :- ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا .
وأشارَ قائلًا: ما سمعت يوماً عن مُنتحرٍ حافظٍ للقرآن أو قريب من اللّٰهِ عز وچل !! مؤكدًا أن الإدمان من أسباب الانتحار أيضاً، وقد ينتحر الشباب بسبب ضغوط الحياة أو المشاكل الأسرية، ولكن هذا ليس مبررًا للانتحار، فالحياة غالية وليس من السهل التفريط فيها."
وأخبرَ أيضـًا: حُكم الانتحار ثلاثة أنواع، هناك منتحر مع ضغوط الحياة أو مريض نفسيًا، فذلك يرفع عنه الحرج، والثاني نوع الشخص اليائس من الحياة أو رحمة ربنا وذلك كافر، وفي كل الأحوال نصلي على المنتحر ونأخذ عزاءه."
واختتم قائلًا: المنتحر ليس محل إشفاق أو تعاطف، لأن الروح ليست ملكك ولا يمكنك تحديد موعد وفاتك وإزهاق روحك بنفسك. مؤكدًا أن لكل مشكلة حلاً وليست نهاية العالم، فالنفس غالية علينا، لنحافظ عليها، واللّٰهُ عَند ظن عبده به.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: إعداد برنامج مُخَصّص لأئمة سنغافورة وفقًا لمعالم المنهج الأزهري
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محمد أزري عزمان، رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ضم الوفد كلاً من روزانا عبد السليم، سكرتير عام الجمعية المحمدية؛ والأستاذ أندي عبد القادر كيتا، مدير التواصل الدولي بالجمعية المحمدية؛ والسيد ظفري حامد، مسئول الموارد بالجمعية المحمدية؛ والدكتور صلاح الدين الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء "مؤسسة مشوار التنموية".
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بوفد سنغافورة، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية التي تربط مصر بسنغافورة، كما بحث الاجتماع أوجهَ التعاون في تأهيل الأئمة في سنغافورة وتدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية، فيما أكد وزير الأوقاف إعداد برنامج مُخَصّص لهم وفقًا لمعالم المنهج الأزهري بالأكاديمية.
وتطرق وزير الأوقاف في حديثه إلى تعظيم قيمة الوطن والمواطنة لدى أبناء سنغافورة، وتعزيز انتماء الإنسان إلى وطنه وترسيخ قيمة المواطنة التي تحمي أبناء الوطن جميعًا على تنوعهم.
من جانبه، أعرب محمد أزري عزمان -رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة- عن سعادته البالغة بلقاء الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبموافقة الوزارة على تدريب عدد من أبناء سنغافورة بأكاديمية الأوقاف الدولية، راجيًا الوزير أن يجود بالنصح والإرشاد بما يحقق الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي للأئمة بسنغافورة، ليكونوا عونًا لوطنهم عند عودتهم بعد إتمام التدريب بالأكاديمية، ومشاعل نور تبث قيم السماحة والبر والقسط والتعايش في بلد معروف بتنوعه.
تخلل اللقاء استعراض وجيز لأنشطة الجمعية المحمدية، ممثَلَةً في مجالات الدعوة والتربية والعمل الاجتماعي لخدمة عموم الشعب السنغافوري. كما تخلل اللقاء عرضَ تصور مبدئي للدورة التدريبية المرتقبة لمتدربي الأئمة لدى أكاديمية الأوقاف الدولية، مع إشارة وزير الأوقاف إلى ارتكازها إلى مفاهيم السماحة والسعة واللين كما نزل بها القرآن الكريم وأوضحتها السنة المطهرة.