النهار أونلاين:
2025-02-11@13:59:00 GMT

دولة أوربية ترحل أكثر من 1200 مهاجر غير شرعي

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

دولة أوربية ترحل أكثر من 1200 مهاجر غير شرعي

أُعيد ما مجموعه 1,222 شخصًا من بلدان مختلفة قسراً إلى بلدانهم الأصلية من رومانيا في عام 2023. حوالي 400 منهم مواطنون من بنغلاديش.

وقالت سلطات الهجرة الرومانية لموقع مهاجر نيوز إن العديد منهم سافروا عبر طريق البلقان عبر رومانيا. حيث شهدت البلاد زيادة في عدد المهاجرين الذين يستخدمونها كمنطقة عبور للوصول إلى دول أوروبا الغربية.

وتكافح السلطات في رومانيا أيضًا مع عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين.

ووفقا للأرقام التي قدمتها المفتشية العامة للهجرة في رومانيا، فإن عمليات الترحيل الإضافية. في العام الماضي شملت ما مجموعه 104 أشخاص من سريلانكا. و88 من الهند، و58 من مولدوفا، و52 من مصر، فضلا عن 39 من المغرب. و32 من فيتنام وثلاثة من سوريا.

في السابق، أرسل المسؤولون في رومانيا إشعارات قانونية إلى المهاجرين الذين فقدوا وضعهم القانوني. غالبًا لأنهم حاولوا الوصول إلى المجر بطريقة غير نظامية. وطلبت منهم الإخطارات العودة إلى بلدانهم الأصلية. وعندما لم يتبع الأشخاص هذه التعليمات، استخدمت سلطات إنفاذ القانون الرومانية مرافقين خاصين بها من أجل تنفيذ أوامر الترحيل.

ووفقاً لتقرير مهاجر نيوز، فإن العديد من الأشخاص المتضررين وصلوا في البداية إلى رومانيا بتأشيرات عمل صالحة.

كما يخضع جميع الأشخاص المُعادين قسراً إلى حظر لمدة خمس سنوات من الوصول إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي. والمنطقة الاقتصادية الأوروبية والاتحاد السويسري منذ وقت الطرد بموجب قانون الإجراءات المعدل بشأن حقوق الأجانب في رومانيا.

ستصبح رومانيا جزءًا من منطقة شنغن جزئيًا، جوًا وبحرًا، بدءًا من شهر مارس من هذا العام.

وعلى الرغم من أن ضوابط الحدود البرية ستظل فعالة، بمجرد وصول مواطني الدول الثالثة إلى رومانيا ويحملون الوثائق الصحيحة. فإنهم مؤهلون لمغادرة البلاد دون الخضوع لضوابط أكثر صرامة مقارنة بالدول خارج منطقة شنغن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی رومانیا

إقرأ أيضاً:

الأنباء الفلسطينية: استشهاد مواطن وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال في رفح

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وكالة الأنباء الفلسطينية، أعلنت استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وكشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤيد شعبان، عن خطة إسرائيلية "إجرامية" لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ببناء مستعمرات جديدة وتنفيذ خطة استعمار زراعي وسيطرة على كل الحقوق الفلسطينية.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستعمرة جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستعمرة التي أطلق عليها اسم "ناحال حيلتس".

وكشف بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هذه المستعمرة جرى إقرار إقامتها رداً على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في يونيو من العام الفائت، وأن دولة الاحتلال اتخذت مجموعة من الخطوات أولها كان تخصيص ما مجموعه 120 دونما لصالح المستعمرة الجديدة، ثم أتبعته بقرار طاقم الخط الأزرق الذي أخضع 600 دونماً أخرى لصالح إنشائها، لتبدأ هذه الأيام عملية البناء الفعلي فيها.


فصل الضفة الغربية 
وحذرت الهيئة، من أن إقامة هذه المستعمرة يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس سعياً بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

واتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأيام الأخيرة خطوات في غاية الخطورة من شأنها تعزيز الاستيطان الاستعماري وتفتيت الجغرافية الفلسطينية بهدف نهب الأراضي الفلسطينية ومواردها ومقدراتها.

نهب للثروة الزراعية الفلسطينية
أصدرت سلطات الاحتلال  يوم أمس، 6 أوامر عسكرية تخصص من خلالها أراضي لصالح الاستعمار الرعوي، مضيفاً أن دولة الاحتلال تمعن في تعزيز الاستعمار الزراعي والرعوي ليس فقط بتشجيع إقامة وإنشاء هذا النوع من البؤر، بل من خلال حمايتها بتخصيص مساحات تصل إلى أكثر من 16 ألف دونم من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال.

وتأتي هذه الأوامر إمعانا في منع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى هذه الأراضي وتمنح المستعمرين كامل صلاحية استخدامها، مضيفاً أن الأمر العسكري الأول الصادر يوم أمس استهدف أراضي محافظتي سلفيت ورام الله، وتحديداً قرى دير بلوط واللبن الغربي بتخصيص ما مجموعه 2600 دونم لصالح رعي المستعمرين وهي مساحات تم إعلانها سابقاً كـ"أراضي دولة".

في حين استهدف الأمر الثاني والثالث والرابع محافظة رام الله ، وتحديداً قرية كفر مالك بتخصيص ما مساحته 1505 دونم وأراضي دير جرير بأمرين استهدفا ما مجموعه 4900 دونماً لذات الغرض، واستهدف الامر الخامس أراضي غور الفارعة في محافظة أريحا باستهداف ما مجموعه 426 دونماً، في حين استهدف الأمر السادس ما مجموعه 8700 دونماً من أراضي مدينة طوباس.

70 بؤرة استعمارية جديدة
وشدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن هذه الخطوة، وما ينطوي عليها من مخاطر، تأتي في إطار ما تم الإعلان عنه مراراً عن نية حكومة الاحتلال العمل على تسوية أوضاع "شرعنة" 70 بؤرة استعمارية زراعية ورعوية، ضمن الاتفاقيات الائتلافية بين الأحزاب المكونة لحكومة الاحتلال، وأن خطوة تخصيص الأراضي لصالح الرعي، ستؤدي إلى تثبيت هذه البؤر بمنحها مساحات شاسعة، لتصبح مركزاً ومنطلقاً لتنفيذ المزيد من الاعتداءات الإرهابية بحق المواطنين وممتلكاتهم، مضيفا أن عدد البؤر الرعوية وصل حتى نهاية العام 2024 ما مجموعه 137 بؤرة زراعية ورعوية تمنع وصول المواطنين إلى ما مجموعه 489 ألف دونم.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة.. انطلاق «القمة العالمية للحكومات» في الإمارات
  • الأنباء الفلسطينية: استشهاد مواطن وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال في رفح
  • نهب وسرقة واستيطان.. إسرائيل تنفذ خطة استعمارية موسعة في الضفة الغربية
  • الخطوط السعودية تضيف أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها خلال عام2025
  • المنظمة الدولية للهجرة: جثث المهاجرين في المقابر الجماعية بليبيا أصيبت بطلقات نارية
  • حرمان 300 ألف من الوصول لأعمالهم داخل الخط الأخضر بفلسطين .. بيان رسمي
  • "التخطيط": زيادة الحد الأدنى للأجور ينطبق على جميع الشركات.. ولا استثناءات هذا العام
  • الحكومة الإسرائيلية ترحل تشكيل إقامة لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
  • أكثر من 200 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر خلال العام الفائت
  • راتب 1200 دولار.. تنويه من العمل بشأن وظائف ممرضات بالمغرب