أستاذ اقتصاد: الدولة تستهدف استراتيجية بناء الإنسان المصري بالمرحلة الحالية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال أحمد يعقوب المتخصص في الشأن الاقتصادي إنه وفقا للتوجيهات الرئاسية فإن الدولة المصرية تستهدف خلال هذه المرحلة استراتيجية بناء الإنسان المصري والاهتمام بالقطاعات ذات الأولوية كالاهتمام بقطاع الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية وهذه القطاعات الأكثر تاثيرا على حياة المواطنين وأن الأساس في هذه المرحلة هو تحسين أحوال المواطنين ودعمهم اجتماعيا في إطار الأزمة الاقتصادية شديدة التعقيد الذي يمر بها العالم كله.
وأضاف يعقوب خلال مداخله هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، ان الموازنة العامة للدولة خلال العام الحالي ٢٠٢٣_ ٢٠٢٤ وحجم مخصصات لملف الحماية الإجتماعية بقيمة ٥٠٠ مليار دولار جنيه بارتفاع مستمر على مدار الموزانات العامة للدولة خلال الأعوام الماضية.
تحسين أجور العاملين بالدولة ورفع المعاشات وتخفيف الأعباء عن المواطنينوتابع أن إجمالي موازانات ٢٠٢٢ -٢٠٢٣ بلغ ٤٦٠ مليار جنيه عن طريق ٥ حزم بدأت من شهر مارس ٢٠٢٢ وحتي شهر اكتوبر ٢٠٢٣ وتشمل تحسين مستويات الأجور لـ٤.٥ مليون مواطن يعملون في الجهاز الإداري للدولة، و١١ مليون مواطن مستحق للمعاشات؛ بالإضافة إلى رفع مستوي المعيشة مع الالتزام الأساسي في مسار تحسين الأجور سواء للعاملين بالدولة أو أصحاب المعاشات وتخفيف الأعباء عن كل المواطنين للفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموازنة العامة قطاع الصحة الجهاز الإداري أصحاب المعاشات
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. الرئيس السيسي وماكرون يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي
أذاعت فضائية “الأولى” نبأ عاجل عن، الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي.
وفي سياق متصل، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة الثلاثية المقرر انعقادها اليوم في مصر، بحضور الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي وملك الأردن، تعقد في ظروف غاية في التعقيد والتشابك، لذا فهي قمة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لعدة أسباب.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه من أبرز هذه التحديات أن المنطقة بأكملها تموج بحالة عنف خطيرة وتحتاج لتوافق في الرؤى بين الدولة الأهم في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة التي تموج بالتوترات، وهي مصر، وبين فرنسا باعتبارها القوة الأبرز في الاتحاد الأوروبي.