أفادت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن شهود عيان قولهم، اليوم الجمعة، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية قامت بإقتحام المسجد الأقصى مع بدء صلاة الجمعة، كما حالت دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد.

ويأتي ذلك استمرارا للقيود التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى، للجمعة الـ15 على التوالي، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وقال شهود عيان للأناضول أن "عددا من عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى، وقاموا بجولة في ساحاته مع بدء موعد الصلاة".

وأفادوا بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتدت على مصلين حاولوا الوصول الى المسجد الأقصى، من خلال بوابات البلدة القديمة، وجعلت مصليات وباحات المسجد الأقصى شبه خالية، إلا من عدة آلاف من المصلين غالبيتهم من كبار السن.

واضطرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية "أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى, ولم تسمح إلا لكبار السن بالمرور"، بحسب المصدر ذاته.

وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيودا على الدخول الى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، ولكنها تشدها خلال أيام الجمعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل اقتحام المسجد الأقصى البلدة القديمة الحرب الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلي شرطة الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مغردون عن جريمة المسجد بفرنسا: إرهاب غاشم نتاج خطاب كراهية مؤدلج

وذهب أبو بكر سيسيه، وهو شاب مسلم فرنسي من أصول مالية، ضحية جريمة القتل، التي وثقتها كاميرات مسجد "خديجة" في بلدة لا غراند- كومب بإقليم لو غار جنوبي فرنسا.

وكان أبو بكر (22 عاما) يعيش في المنطقة منذ سنوات، وعرف لدى أهل البلدة بطيبته وهدوئه وتدينه، وحرص في صباح كل يوم جمعة على تنظيف مسجد البلدة قبل قدوم المصلين إليه.

وبينما كان أبو بكر ينظف المسجد كعادته يوم الجمعة (25 أبريل/نيسان الجاري)، دخل عليه شاب يُدعى أوليفييه، وهو فرنسي من أصل بوسني، ليس من أهل المنطقة ولم يدخل هذا المسجد من قبل.

وتبادل الطرفان الحديث، ثم طلب أوليفييه من أبي بكر أن يعلمه كيفية الصلاة، وهو ما استجاب له الأخير، وبعدما سجد، طعنه أوليفييه بسكين 50 طعنة في أجزاء متفرقة من جسده، وأرداه قتيلا.

ووثَّق القاتل أيضا جريمته بهاتفه الشخصي، وكان يتلفظ بعبارات مسيئة ومعادية للإسلام، كما سب الذات الإلهية، وتباهى بجريمته بقوله "لقد فعلتها"، وإنه سيكررها مع آخرين، قبل أن يلاحظ كاميرات المراقبة في المسجد، ليلوذ بالفرار.

بدورها، وجهت النيابة الفرنسية له تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، وقالت في تحقيقاتها الأولية إن الدافع وراء الجريمة هو الإسلاموفوبيا والكراهية والعنصرية.

إعلان

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجريمة -في تغريدة على حسابه- قائلا: "لا مكان في فرنسا للعنصرية والكراهية القائمة على الدين. حرية العبادة في فرنسا مصونة، وغير قابلة للانتهاك".

وعلى مستوى الشارع، خرج المئات من أهل البلدة في مسيرة لتكريم الضحية أبو بكر وإدانة جريمة طعنه البشعة، وأعلنوا رفضهم للكراهية.

وكذلك، تجمع متظاهرون في ساحة الجمهورية بالعاصمة باريس للتنديد بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في فرنسا، واتهموا أطرافا سياسية وإعلامية بتنمية مشاعر الكراهية والتحريض على المسلمين لغايات انتخابية، كما اتهموا السلطات بالتخاذل في محاربة خطاب الكراهية ضد المسلمين.

غضب عارم

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/4/28)- جانبا من التعليقات الكثيرة التي اجتاحت منصات التواصل العربية غضبا من جريمة طعن وقتل الشاب المسلم أبو بكر في فرنسا.

وفي هذا الإطار، قال حاتم آل قنائي في تغريدته: "لا بد من النظر في هذا الإرهاب الغاشم الذي يتعمد استهداف المسلمين. هذه الموجة من العنف ينبغي التصدي لها بحزم واضح".

وقال حمدي بلجدي إن "حرية المعتقدات الدينية مكفولة في أي مكان"، مضيفا "ما شهدنا شيئا محزنا جدا في مكان عبادة أسوأ من تعرض شخص لطعن بـ50 طعنة سكين في المسجد".

أما حساب "حي بن يقظان"، فقال إن "وسائل الإعلام تجاهلت خلفية القاتل الدينية، وتجاهلت الشحن العنصري المؤدلج لوسائل الإعلام الغربية، والخطاب الحكومي الكريه في بث الكراهية ضد المسلمين".

وسلط حسن هيلان الضوء على الفارق في التعامل مع الجريمة في حال وقعت داخل كنيسة لا مسجد، وقال في هذا السياق: "لو قام بهذا الجرم مسلم داخل كنيسة ببلد إسلامي لقامت الدنيا، وبدأت الصيحات والمطالبة بإدراج البلد بقائمة الدول الراعية للإرهاب".

بدوره، لفت منصور الأسيوطي إلى تنامي ظاهرة كراهية المسلمين في فرنسا، وقال إن هذا البلد الأوروبي "يحارب المسلمين منذ زمن طويل، ويفبرك الشائعات الدينية على المسلمين والمقاومة الإسلامية، ولدى مواطنيها عنصرية للعروق والدين".

إعلان

يشار إلى أن الجاني سلّم نفسه -بعد 3 أيام من الجريمة البشعة- إلى الشرطة الإيطالية في مدينة بيستويا، فجر اليوم الاثنين، ويجري حاليا استجوابه تمهيدا لتسليمه للسلطات الفرنسية.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • مغردون عن جريمة المسجد بفرنسا: إرهاب غاشم نتاج خطاب كراهية مؤدلج
  • جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عاجل.. مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال