رايت المقاتلين الصناديد موزعين في الصحراء وأطراف المدن يحرسون الولاية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ده برد شنو في الشمالية ده ؟
ومن عجبي لسع بتمنوا برد ازيد عشان الفول والقمح
تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الكفارات اسباغ الوضوء في الكرهات
وقصة عمرو بن العاص لما احتلم وتيمم قال خشيت أن أهلك
وقصة الصحابي المجروح في راسه قال صلى الله عليه وسلم انما كان يكفيه أن يعصب رأسه بخرقة ثم يفيض الماء على جسده ويمسح عليها ويتيمم
ووصية ابن مسعود الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره وصامه
وان لجهنم نفَسان؛ نفس في الصيف ونفس في الشتاء وان من عذابها الزمهرير وهو شدة البرد
ورايت المقاتلين الصناديد موزعين في الصحراء وأطراف المدن يحرسون الولاية
اللهم انصر جيشنا وادحر عدونا
محمد هاشم الحكيم
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
12 ساعة فقط .. أقصر مدة صيام في السنة انتهز الفرصة
قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :{ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ }، لأن الصائم ينال أجر الصوم دون تعب فهو لن يعطش عطشا شديدا لوجود البرد، ولن يجوع كثيرا لقصر نهار الشتاء، فشبه الأجر هنا بالغنيمة التي يغتنمها المجاهد لقلة مشقة الصوم شتاء.
وقال عمر بن الخطاب:« الشِّتاءُ غَنِيمَةُ العَابدِينَ »، وعَن أبي هُرَيرةَ قال: ألَا أدلُّكُم على غَنيمَةٍ بَارِدَة؟ قالوا: ماذا يا أبا هريرة؟ قَال: الصَّومُ فِي الشِّتَاء، وكان التَّابعي عُبَيد بن عُمَير رحمه الله يقول إذا جاء الشتاء: طال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم فاغتنموا.
فمن عليه صيام من رمضان؛ فلينتهز الفرصة، فنحن في أقصر أيام في السنة، فيأذن للفجر فى تمام ٤:٤٢ ص ويأتي آذان المغرب فى تمام الساعة ٥:٠٦ م ، أي 12 ساعة فقط، أقصر مدة للصيام في السنة.
غنيمة المؤمن الباردةأوصت دار الإفتاء المصرية، بالإكثار من الصيام في الشتاء، منوهة بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، وذلك خلال منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، بما رواه الترمذي في سننه عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ» وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة، قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
وأوضحت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، لأن فيه ثوابًا بلا مشقة، ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه.
فضل الصيام في الشتاءوخصَّ الله- عز وجل- عبادة، الصيام، من بين العبادات، بفضائل وخصائص عديدة، منها: أولًا: أن الصوم لله- عز وجل- وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي»
ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».