تويوتا كورولا "الجمل" 2003 أوتوماتيك .. للبيع بهذا السعر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ظهرت السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 والشهيرة بـ"الجمل"، للبيع على الانترنت بواسطة احد الصفحات المتخصصة في هذا المجال الكترونيًا، بعد أن قطعت مسافة إجمالية قدرها 200 ألف كليومترًا، بالاضافة إلى تمتعها بحالة الفبريكا من الداخل.
. كم سعرها؟
وحصل الهيكل الخارجي للسيارة تويوتا كورولا موديل 2003 على تحديثات للطلاء وبعض اعمال السمكرة، وتغيير الصادم الأمامي، ولكنها تظهر بحالة جيدة، مع دعمها بجنوط رياضية من 5 اضلاع باللون الفضي، ووجود سبويلر خلفي، مع اطارت جديدة.
وتأتي السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 بتصميم السيدان، مع مصابيح حادة الشكل، ومساحة تخزين خلفية مناسبة، بالاضافة إلى مفهوم رباعي الابواب ومساحة داخلية تتسع إلى 5 افراد، إلى جانب تجهيزات منها، نظام صوتي ترفيهي، زجاج كهربائي أمامي وخلفي، قفل مركزي للابواب "سنتر لوك".
وحصلت السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 على تجهيزات اخرى منها مكيف هواء، وسائد هوائية للحماية، عجلة قيادة باور ستيرنج، مقاعد من الجلد والقماش معًا، بالاضافة إلى شاشة ملونة تعمل باللمس تتوسط قمرة القيادة، وعدد 4 مكبرات صوتية.
وتضم السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 ناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء، مع محرك رباعي الاسطوانات، سعة 1300 سي سي، بقوة 92 حصانا، وتقنية الدفع الامامي للعجلات، بالاضافة إلى ابعاد خارجية بلغت 4.39 متر للطول الكلي، و1.695 متر للعرض.
تباع السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 والتي نتحدث عنها في هذا الموضوع، بعد أن ظهرت بواسطة احدى الصفحات المتخصصة في هذا المجال، بسعر يبلغ 360 الف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا كورولا تويوتا كورولا أسعار تويوتا كورولا بالاضافة إلى
إقرأ أيضاً:
قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
ارتفعت وتيرة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى بنسبة تفوق 18 ألف بالمئة منذ عام 2003، وهو العام الذي بدأ فيه الاحتلال السماح للمستوطنين بتجاوز إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية والدخول إلى الأقصى.
ووفقا لبيانات دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الحرم القدسي، فقد دخل 289 مستوطنا فقط إلى الأقصى عبر باب المغاربة في عام 2003، وهو الباب القريب من حائط البراق.
ومنذ ذلك الحين، شهدت الأعداد تصاعدا سنويا ملحوظا، مع تراجع وحيد خلال ذروة جائحة كورونا عام 2020، حيث بلغ عدد الاقتحامات حينها 18562.
وبحسب أحدث الإحصاءات السنوية، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في عام 2024 نحو 53488 مستوطنا، ما يمثل زيادة بنسبة 18507 بالمئة مقارنة بعام 2003.
أما في عام 2022، أي قبل عملية طوفان الأقصى فقد سجلت الأوقاف اقتحام 47935 مستوطنا للمسجد، معظمهم تحت حماية مشددة من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أعضاء في الكنيست وزعماء دينيين يهود شاركوا في صلوات تلمودية مثيرة للجدل.
وكان وزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو مدان سابقا في قضايا جنائية، قد دعا علنا إلى أداء الصلوات اليهودية في الأقصى، واقتحم الموقع قبل أسبوعين.
وخلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، سجلت الأوقاف دخول 6768 يهوديا لساحات الأقصى بغرض الصلاة، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله خلال الأعياد نفسها في العام الماضي.
وكشف مسؤول في دائرة الأوقاف لموقع "ميدل إيست آي" أن فترة عيد الفصح شهدت أربع محاولات فاشلة من قبل مستوطنين لذبح حيوانات داخل ساحات المسجد.
ويعود هذا السلوك إلى اعتقاد ديني يهودي يرى أن رماد بقرة حمراء خالصة ضروري لتطهير المكان تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم في القدس المحتلة.
واتهم المسؤول الفلسطيني الاحتلال، بعدم احترام قدسية الأقصى، وأشار إلى أن محاولات التواصل مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
وقال المسؤول: "تواصلنا مع الجانب الأمريكي منذ أربع سنوات، لكنهم أوضحوا لنا في النهاية أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار بشأن الأقصى".
ومنذ احتلال القدس عام 1967، جرى التوافق على وضع خاص بالحرم الشريف، يمنع فيه أداء غير المسلمين لشعائر دينية فيه، مع السماح بزياراتهم خلال أوقات محددة.
لكن الاحتلال بدأ منذ عام 2003 السماح للمستوطنين بالدخول اليومي إلى المسجد، باستثناء يومي الجمعة والسبت، رغم وجود فتوى صادرة عن الحاخامية الكبرى تحظر على اليهود دخول الموقع لأسباب دينية.
وأكد المسؤول في الأوقاف أن الاحتلال لا يكتفي بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، بل تعرقل أيضا أعمال الصيانة والإصلاح داخل المسجد.
وأضاف: "اليوم لا أستطيع حتى تغيير مصباح محترق أو إصلاح نافذة أو صنبور دون الحصول على إذن من إسرائيل. الوضع خطير للغاية".
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت جماعات يهودية متطرفة بالدعوة العلنية إلى بناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ومع انتهاء عيد الفصح، تداولت حسابات مؤيدة للمستوطنين مقطع فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يحترق، ثم يتم استبداله بالهيكل المزعوم.