24620 شهيدًا وأكثر من 61830 مصابًا في اليوم الـ 105 للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استُشهد، فجر اليوم الجمعة، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته وزوارقه الحربية المتواصل على قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الخامس بعد المئة.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، باستشهاد 77 مواطنًا وإصابة العشرات بجروح، خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24620 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 61830 جريحًا، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
استشهد 15 مواطنًا على الأقل وأصيب آخرون بعد أن قصف طيران الاحتلال شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، كما أصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد النور في حي الصبرة بالمدينة.
قصفت زوارق الاحتلال الحربية ساحل مدينة غزة ومناطق شمال القطاع، كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق مختلفة من شمال القطاع، من ضمنها بلدة ومخيم جباليا.
قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكاظمي غرب خان يونساستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكاظمي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تعرض المنطقة لقصف عنيف من مدفعية الاحتلال.
اقتحمت دبابات الاحتلال وآليته العسكرية محيط مستشفى ناصر الطبي، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية جنوب المحافظة. كما شن طيران الاحتلال غارات على دير البلح وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر قصف طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.