أكد  جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 19 ضابطا وجنديا فى معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

قناة إسرائيلية: الكابينيت الإسرائيلي اقترح تحويل أموال غزة المخصومة من المقاصة لدولة ثالثة مُقررة أممية: إسرائيل انتهكت القانون الدولي في قصفها العنيف على قطاع غزة

 

قناة إسرائيلية: الكابينيت الإسرائيلي اقترح تحويل أموال غزة المخصومة من المقاصة لدولة ثالثة


 

وفي سياق آخر، قالت القناة الثانية عشر الإسرائيلية في تقرير إخباري اليوم الجمعة إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ناقش الليلة الماضية، تحويل رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، والمخصومة من أموال المقاصة، إلى دولة ثالثة لتحتفظ بها لديها.

 

 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت القناة أنه طرح في اجتماع "الكابينيت" أن تكون الدولة الثالثة هي "النرويج"، والتي سيتم تحويل الأموال إليها وتقدر بنحو 200 مليون شيكل. 

 

وترفض السلطة الفلسطينية تلقي أموال المقاصة "منقوصة"، بينما تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا شديدة على حكومة بنيامين نتنياهو التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، من أجل تحويل الأموال كاملة. 

 

وأشارت تقارير صحفية أمريكية إلى أن هذا الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بلغ إلى أزمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبنيامين نتنياهو وانقطاع الاتصال المباشر بينهما تماما منذ الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي.

 

وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أنه تم إبلاغ وزراء "الكابينيت" بأن تحويل الأموال المُخصصة لقطاع غزة إلى دولة ثالثة يأتي بناء على "طلب" أمريكي، من أجل قبول السلطة الفلسطينية بتلقي باقي الأموال، وبأن هذا الموضوع بالغ الأهمية بالنسبة للإدارة الأمريكية.

 

وكان نتنياهو رفض طلب الرئيس الأمريكي بايدن تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية مباشرة، وذلك في أعقاب ضغوط مارسها وزير المالية المتطرف سموتريتش على نتنياهو لمنع تحويل الأموال المخصصة لقطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله. 

 

وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت إن نتنياهو مع ذلك لم يطرح المقترح للتصويت الليلة الماضية، رغم أن غالبية الوزراء على ما يبدو كانوا سيؤيدون المصادقة عليه.

 

عاجل.. إسرائيل تقصف بلدتي ميس الجبل ومحيبيب جنوب لبنان


 

وفي سياق آخر أيضا، شهد محيط بلدتي ميس الجبل ومحيبيب جنوب لبنان، قصف مدفعي إسرائيلي كثيف.

 

كما ‏حلق عدد كبير من الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، فوق الجليل شمال فلسطين المحتلة وقرب بحيرة طبريا والجولان السوري المحتل وعلى طول الساحل اللبناني.

 

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، انتهاء العملية العسكرية في طولكرم بعد نحو 45 ساعة.

 

وشهدت منطقة مخيم طولكرم دمارًا كبيرَا خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد اقتحام استمر أكثر من يومين.

 

 وعرضت المقاومة الفلسطينية عددًا من الصور للدمار الذي لحق بالمباني والبُنى التحتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة المجلس الوزاري الإسرائيلي السلطة الفلسطینیة تحویل الأموال

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشله في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر جاء متأخرًا، لكنه يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القيادة في إسرائيل.

وأشار محارم، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الاعتراف قد يكون محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء اللوم على القيادات العسكرية والاستخباراتية، بهدف إبعاد المسؤولية عن نفسه وتحميل الفشل لجهاز الأمن، مما قد يسهل التضحية ببعض القيادات العسكرية ككبش فداء أمام الرأي العام.

وأوضح أن توقيت الإعلان عن هذا الفشل يخدم نتنياهو سياسيًا، حيث يسعى من خلاله إلى امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي، وإعادة بناء الثقة في قيادته عبر الترويج لجهوده في قضية تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كما يمكن أن يستخدم هذا الاعتراف كمبرر للمماطلة التي انتهجها طوال الفترة الماضية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، والتي ثبت فشلها على أرض الواقع.

وأضاف محارم أن تأثير هذا الاعتراف على مستقبل إسرائيل والمنطقة قد يكون عميقًا، إذ إنه يمنح نتنياهو فرصة لإعادة ترتيب أوراقه داخليًا، خاصة مع استمرار الضغوط الشعبية ضده، كما أنه قد يؤدي إلى تغييرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، سواء على مستوى القيادات أو الاستراتيجيات الأمنية، في محاولة لاستعادة الهيبة العسكرية التي تعرضت لضربة قوية بعد الإخفاق الأمني في أكتوبر.

وفي النهاية، شدد محارم على أن هذا الاعتراف، رغم أنه يبدو وكأنه خطوة نحو المصارحة، فإنه في الحقيقة قد يكون جزءًا من مناورة سياسية لنتنياهو تهدف إلى تهدئة الأوضاع الداخلية، وتمهيد الطريق أمام بقائه في السلطة وسط الأزمات التي تحيط به.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • هذا الحدث محطة فاصلة في معارك حرب الكرامة ضد مليشيات التمرد بدارفور
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • يهود دمشق يردون على نتنياهو: نحن سوريون ونرفض الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
  • غزة ..  23 شهيدا و 23 إصابة خلال 48 ساعة الماضية
  • مكتب نتنياهو يُصدر توضيحا بشأن تحويل "المنحة القطرية" إلى غزة
  • باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
  • محادثات مكثفة بالقاهرة بشأن غزة.. وإصابة 13 إسرائيليا في عمليتي دهس وطعن بحيفا