الكرملين يكشف عن حقيقة احتمال إحياء صفقة الحبوب في البحر الأسود
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد احتمال لإحياء صفقة الحبوب في البحر الأسود وأن الطرق البديلة لشحن الحبوب الأوكرانية تنطوي على مخاطر هائلة.
وانتهت الصفقة الأصلية، التي سهلت صادرات الحبوب الآمنة من أوكرانيا عبر البحر الأسود، في العام الماضي بعد أن رفضت موسكو تجديدها، قائلة إنه تم تجاهل مصالحها الخاصة.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام روسية أن هناك مفاوضات تجرى بشأن صفقة الحبوب وأن تركيا على اتصال مباشر مع روسيا والأمم المتحدة، وتبحث مع الجانبين سبل استئناف روسيا صفقة الحبوب وسماحها لسفن الشحن بدخول ومغادرة أوكرانيا.
ونقلت "روسيا اليوم" عن وكالة "نوفوستي" الروسية، أن مصدر ، لم يكشف عن هويته، قال إن أنقرة على اتصال مع موسكو بهذا الصدد، مشيرا إلى أن استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود بصيغتها الأصلية يبدو صعبا في ظل استمرار الأعمال القتالية.
وأضاف: "تقوم الأمم المتحدة بالتنسيق معنا لتجهيز عدد من المقترحات من أجل حل مشكلة الغذاء في الدول المحتاجة، ومن وقت لآخر، تتم المفاوضات والاتفاقيات على المستوى الفني ونحن على اتصال مع الجانب الروسي".
وردا على سؤال حول إمكانية استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود بصيغتها الأصلية، قال المصدر : "هذا صعب للغاية في ظل استمرار القتال لكن جهود أنقرة مستمرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحبوب الأوكرانية أوكرانيا سفن الشحن صادرات الحبوب شحن الحبوب صفقة الحبوب عبر البحر الأسود البحر الأسود صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الخط الساخن بين روسيا وأمريكا غير مستخدم حاليا
(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن الخط الساخن الذي تم إنشاؤه لنزع فتيل الأزمات بين الكرملين والبيت الأبيض غير مستخدم حاليًا، وذلك بتصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية التابعة للدولة.
وأضاف بيسكوف في تصريحه: "لدينا بين الرئيسين، روسيا والولايات المتحدة، خط آمن خاص للاتصالات".
وردا على سؤال عما إذا كان هذا الخط لا يزال قيد الاستخدام – حتى في حالات الطوارئ – قال بيسكوف: "لا".
وأنشئ الخط الساخن بين الرئيسين الروسي والأمريكي في عام 1963 - بعد عام من أزمة الصواريخ الكوبية - التي أكدت أهمية الاتصالات السريعة والمباشرة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
ويأتي تعليق الكرملين بعد يوم من تحديث بوتين للعقيدة النووية الروسية، وخفض الحد الأدنى الذي يمكن بموجبه أن تفكر في استخدام الأسلحة النووية، وبموجب المبدأ الجديد فإن موسكو ستعتبر العدوان من أي دولة غير نووية ـ ولكن بمشاركة دولة نووية ـ هجوماً مشتركاً على روسيا.
وجاء هذا التغيير بعد أن منحت إدارة بايدن أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع بعيدة المدى على أهداف في عمق روسيا، وبدا أن كييف لم تضيع الكثير من الوقت في الاستفادة من السلطات الممنوحة لها حديثا، وأطلقت، الثلاثاء، صواريخ معروفة باسم ATACMS، على منطقة بريانسك في روسيا.
ويذكر أن آخر مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، كانت في 12 فبراير/ شباط 2022، وفقًا للكرملين أي قبل أيام فقط من شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.