الحرة:
2024-11-23@22:45:10 GMT

وسط توتر مع باكستان.. إيران تجري مناورة للدفاع الجوي

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

وسط توتر مع باكستان.. إيران تجري مناورة للدفاع الجوي

قالت إيران، الجمعة، إنها أطلقت مناورة للدفاع الجوي باستخدام طائرات مسيرة، مصممة لاعتراض "أهداف معادية" في منطقة تمتد من سواحلها الجنوبية الغربية إلى سواحلها الجنوبية الشرقية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وشنت باكستان، الخميس، ضربات جوية على من وصفتهم بمسلحين انفصاليين في هجوم داخل إيران، بعد يومين من إعلان طهران أنها قصفت قواعد لجماعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.

وكانت الضربات المتبادلة هي الأكبر من نوعها منذ سنوات، وأثارت قلقا بشأن اتساع نطاق التوترات في الشرق الأوسط، في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة، والتي اندلعت في السابع من أكتوبر.

ونقلت قناة (برس تي.في) الإيرانية عن متحدث باسم الجيش، قوله: "أطلقت القوات الإيرانية بنجاح استراتيجية جديدة للدفاع الجوي، باستخدام الطائرات المسيرة لاعتراض واستهداف الأهداف المعادية".

وتغطي التدريبات العسكرية، التي بدأت الخميس وتستمر يومين، منطقة تمتد من مدينة عبادان في إقليم خوزستان بجنوب غرب إيران إلى تشابهار في إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد، المتاخم لباكستان وأفغانستان.

بلوشستان... منطقة مضطربة على الحدود الإيرانية الباكستانية تشكّل بلوشستان منطقة مضطربة على الحدود الإيرانية الباكستانية، وتشهد صراعاً منذ سنوات بين القوات الأمنية وجماعات متشددة، إلا أنّها قد تتسبب راهناً في تصاعد التوترات بين الجارتين.

وقالت قناة (برس تي.في) إن "القوات الجوية والبحرية التابعة للجيش والقوات الجوية والبحرية التابعة للحرس الثوري شاركت في التدريبات العسكرية".

وهناك تاريخ من العلاقات المضطربة بين إيران وباكستان، لكن الدولتين أبدتا رغبة في تهدئة التوتر في أعقاب هجمات هذا الأسبوع.

وعلى خلفية الحرب في غزة، نفذت إيران والجماعات المسلحة الموالية لها بمنطقة الشرق الأوسط، هجمات على أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة "تضامنا مع الفلسطينيين".

وشنت إيران أيضا ضربات في سوريا ضد ما قالت إنها "مواقع لتنظيم داعش"، وفي العراق ضد ما وصفته بأنه "مركز تجسس لصالح إسرائيل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع

كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.

ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.

رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.

وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.

ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.

مقالات مشابهة

  • روسيا: إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات
  • مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
  • مقتل 33 شخص على الأقل في عنف طائفي شمال غرب باكستان
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • مقتل 7 مسلحين بعمليات أمنية في باكستان
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • أوكرانيا تطلب من حلفائها أنظمة حديثة للدفاع الجوي
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وقائد المنطقة البحرية الفرنسية يستعرضان علاقات التعاون