«التنسيقية» تشارك في الحوار المجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للتربية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الحوار المجتمعي الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي واللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حول الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وممثلي عدد من الوزراء والأزهر والكنيسة والمجتمع المدني.
وتوجهت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لدعوتها للمشاركة في الحوار المجتمعي حول «مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية»، مشيرة إلى أنها قلما وجدت استراتيجية لها قياس أثر وتقييم وآليات للمتابعة، مؤكدة أنّ هذا مؤشر جيد على عملية المتابعة لمحاور الاستراتيجية.
وأضافت العادلي، خلال مشاركتها في الحوار المجتمعي، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يلعب دورا مهما خاصة فيما يتعلق بالأكواد، التي لها علاقة بالدراما والحملات التوعوية والإنتاج الدرامي والثقافي، مشددة على أنه من المهم أن يكون هناك دور للمجلس في الاستراتيجية.
وطالبت العادلي، بضرورة وضع المطلوب والمحدد من البيئة التشريعية والقوانين، التي في حاجة إلى تعديل حتى يعمل عليها مجلس النواب والشيوخ، كما طالبت وزارة التربية والتعليم، بالعمل على وضع مناهج تفاعلية بها محفزات للطفل.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والدكتورة إيمان ممتاز، عضو التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب أميرة العادلي مجلس النواب فی الحوار المجتمعی
إقرأ أيضاً:
نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
حلب-سانا
أطلق نشطاء وتجار وصناعيون بالتعاون مع مكتبي الفعاليات والشباب في إدارة الشؤون السياسية بمحافظة حلب حملة “الوفاء لحلب”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، عبر سلسلة من الأنشطة التطوعية والبرامج المشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
وأكد مدير مديرية الإعلام بحلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة ال٢ من أيار تُعد مبادرة مجتمعية بامتياز، شارك في تصميمها أبناء حلب من مختلف الشرائح، بهدف إحياء روح العمل الجماعي، ومواجهة التحديات الخدمية والإنسانية.
وحسب ليله تسعى الحملة إلى توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والتطوعية لتحقيق نقلة نوعية في واقع المدينة، بدءاً من توفير الأساسيات وصولاً إلى دعم التعليم والصناعة والأمن المجتمعي، مبيناً أنها تركز في مرحلتها الأولى على تنفيذ حملات نظافة شاملة في الأحياء، وإزالة مخلفات الحرب من المناطق المتضررة، إلى جانب أنشطة توعوية وفعاليات ثقافية تجمع بين جميع المكونات المجتمعية.
وأوضح ليله أن الحملة تعمل على دعم مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، انطلاقاً من تقييم الاحتياجات الملحة للمواطنين، والتي أعدها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المنظمات الفاعلة، لضمان تكامل الجهود التطوعية مع الخطط الرسمية، مع فتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وورشات التوعية الصحية.
وأشار ليله إلى أنه رغم التحديات المتوقعة، كصعوبة الوصول إلى بعض المناطق ونقص الموارد، فإن مفتاح النجاح يكون بمرونة التعامل مع الموارد المتاحة، وتضافر جهود الأهالي والجهات الداعمة، حيث تُجسد الحملة إصرار أبناء المدينة على إعادة إحيائها، كما يُنتظر أن تشكل انطلاقةً لمسار أوسع يعيد لحلب مكانتها كقلب نابض للاقتصاد والثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على