ليبيا – أصدر رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد تكليفا لوكيل وزارة الداخلية بحكومته فرج اقعيم.

بيان صحفي صدر عن حكومة الاستقرار طالعته صحيفة المرصد أكد تكليف حماد لاقعيم بمراقبة حركة سير شاحنات الوقود والغاز حال خروجها من مستودعات راس المنقار إلى حين وصولها لمراكز التوزيع المخصصة لها.

ووفقا للبيان شمل التكليف إزالة الموازين المخالفة تنفيذا لقرار مجلس وزراء حكومة الاستقرار رقم 20 لسنة 2024.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك


 

"هكـــذا يمكــن لى أن أمـد ساقــى وأفـرد قدمـى"
جملة قالها "سقراط"،الفيلسوف اليونانى،حينما فوجىء ضمن طلابه الجالسين أمامه،"وجهًا جديدًا" لم يراه من قبل،فَتحَّرَجَ فى حديثه "أى لم يستطع أن يأخذ راحته فى الكلام والجلوس " لوجود هذا الشخص الجديد ضمن حوارييه أو طلابه،وحينما إستنطقه بالكلام حتى يراه،إستطاع أن يعتدل فى جلسته "يتناسب وراحته "كفرد قدميه" أمام الجالسين !!
وما زالت هذه الحكمة تتردد ونحتاجها كثيرًا اليوم،ومن الملاحظ أن من يتقدم هذه الأمة لا يتكلم ولكنه يتجهم،فيحسب أنه حكيمًا،وينطبق عليه القول 
"إذا سكت ………… حسبوه حكيمًا " وعلل بأمثلة مثل " السكوت من ذهب والكلام من فضة"،وللأسف الشديد أصبحت هذه سمة جديدة من سمات الوجوه العامة فى " مصر" !!
ومن بعض العامة فى مصر " من سكت دهرًا ونطق كفرًا " ولعل ما ينطبق عليه هذا القول،إذا كان شخصًا مسئول عن نفسه وأسرته،فله ماله وعليه ما عليه ( مثل شعبى ) " واللى شايل قربة مخرومة تخر على دماغه" وهذا ليس شأننا  ، لكن إذا إنطبق هذا القول على مسئول، أو منتمى إلى جماعة أو حزب،وزاول الحديث فى جهاز إعلامى مثل التليفزيون أو الراديو  ،فهنا الطامة الكبرى.

نصدم يوميًا،بجهابذه من هؤلاء النوعية تفرد لهم الأجهزة الساعات والدقائق لكى يدلو بدلوهم (جهلهم) للناس،وللأسف الشديد،لامحاسب،ولارقيب،ولا معقب،مثل "سقراط"،"الله يرحمه " لكى يضع فى فمه "فوطة مبلولة" مستخدمًا وسيلة من وسائل الإسكات التى إبتدعت فى "مصر" على يد الأختين "ريا وسكينة".
فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأصبحت منذ حدوثها ( حدوته ) مصرية عن جريمة وقف لها المجتمع وقفة تاريخيه !!

ومع ذلك فإن المبدعين من أصحاب الميكروفونات والشاشات، لا يخجلون أيضًا من تقديم الجهلة للناس، ولكن هم أنفسهم دليل مؤكد على أن السياق العام، المُقَّدِمْ والمقدَم، أجهل من بعضهم، ولنا فى ذلك أحاديث أخرى، عن الإعلام الخاص وسوءاته وفضائحه وجهله، وتذرعه بالحريه والله يرحم الإعلام الوطنى أو الرسمى، حيث لا مسئول عنه فى "مصر" !!

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
  • أمام مجلس الأمن.. خوري تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تمهد الطريق للانتخابات الليبية
  • تفاعلات كونية عنيفة تفسّر لغز نشأة المجرات الإهليلجية
  • محافظ أسوان يكلف بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بقرية هيكل الجديدة
  • العاصمة.. حريق مهول بمركز تجاري في حسين داي
  • وزير خارجية أمريكا: تطورات سوريا فرصة لتشكيل حكومة وفق قرارات الأمم المتحدة
  • القسام تستهدف شاحنات وآليات الاحتلال غرب مخيم جباليا / فيديو
  • الولايات المتحدة تفشل في كهربة شاحنات البريد
  • محافظ الشرقية يكلف بضرورة تكثيف الندوات التوعوية لطلاب الجامعات
  • منتدى أعمال ليبي-إسباني لتعزيز الشراكة الاقتصادية في مجال الطاقة