"بلومبرغ" تتحدث عن "خطر" يهدد أوروبا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نشرت وكالة "بلومبرغ" مقالا مطولا اليوم الجمعة أكدت فيه أن التوتر في البحر الأحمر قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي لأسعار المواد الغذائية في أوروبا.
ووفقا للوكالة، غيرت سفن شحن المواد الغذائية مسارها إلى مسار أطول وأكثر كلفة، حيث تدور حول القارة الإفريقية بأكملها لتجنب البحر الأحمر.
وأشارت الوكالة إلى أن شركات الشحن تواجه مشكلة عدم القدرة على تسليم الشحنات قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وأضافت: "الفوضى في البحر الأحمر بدأت تسبب اضطرابات في إمدادات المواد الغذائية، وتهدد بتضخم أسعارها".
وتجدر الإشارة إلى أن مشاكل نقل البضائع تؤثر على واردات وصادرات الاتحاد الأوروبي، ووفقا لتقديرات اللجنة الأوروبية للعلاقات في الصناعة والمنتجات الزراعية الأوروبية، فإن الوضع في البحر الأحمر قد يؤثر على استيراد وتصدير المنتجات الزراعية في الاتحاد الأوروبي بما يعادل 70 مليار يورو.
وأكد مستشار القضايا البحرية في جمعية الأعمال الهولندية للتجارة والخدمات اللوجستية "إيفوفنيدكس" كاسبر روراد أنه منذ ديسمبر ارتفعت كلفة نقل حاوية واحدة من الصين إلى أوروبا من 1000 دولار إلى أكثر من 4000 دولار على خلفية التوتر في البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موسكو: رفع العقوبات الأوروبية عن “روسلخوزبنك” جزء من مبادرة البحر الأسود
روسيا – شدد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف على أن رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على “روسلخوزبنك” هو جزء لا يتجزأ من مبادرة البحر الأسود.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “إذا كانت أوروبا لا تريد اتباع مسار تخفيف العقوبات في إطار “مبادرة البحر الأسود”، فهذا يعني أنها لا تريد اتباع مسار السلام”.
وفصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي البنوك الروسية عن نظام المصارف “سويفت” في إطار سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب ضد روسيا منذ سنوات.
وفي إطار مبادرة البحر الأسود التي نوقشت في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبت موسكو إعادة ربط بنكها الزراعي “روسلخوزبنك” ومؤسسات أخرى معنية بمبيعات الأغذية والأسمدة بنظام “سويفت”.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على إحياء اتفاقية (مبادرة) البحر الأسود المعطلة في محادثات السعودية، وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تدرس رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وربط “روسلخوزبنك” بشبكة “سويفت” كان جزءا من مبادرة البحر الأسود الأصلية، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022. وقد دفع عدم وفاء الغرب بهذا الالتزام موسكو إلى رفض تجديد الاتفاقية في 2023.
المصدر: RT