قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بلوش، إن بلادها تعتبر طهران صديقة، ولا تريد المزيد من تصعيد التوتر.

وحسب العربية نت، أضافت بلوش في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، اليوم الجمعة، "أنه لطالما أكدنا أن إيران صديقة، ولا نريد تصعيداً معها".

وأكدت أن بلادها تتلقى إشارات أيضا من طهران تفيد بأنها لا تريد التصعيد كذلك.

جاءت تلك التصريحات بعد تنفيذ إسلام أباد، أمس الخميس، ضربات في الداخل الإيراني ضد جيش تحرير بلوشستان الذي تصفه بالإرهابي، ما أدى إلى مقتل 9 في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، ودفع طهران للتنديد واستدعاء سفير الجارة للمطالبات بتفسيرات.

 

بينما لوح أحد كبار مسؤولي الجيش الباكستاني بأن بلاده مستعدة للرد مجددا على أي مغامرة إيرانية متهورة وغير محسوبة.

 

يذكر أن الضربة الباكستانية جاءت بعدما قصفت إيران بدورها، يوم الثلاثاء الماضي، مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ضد جماعة "جيش العدل" التي تصنفها إرهابية.

 

وغالبا ما تتبادل طهران وإسلام آباد اتهامات حول السماح لمسلحين من "جيش العدل أو جيش تحرير بلوشستان" باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشن هجمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارجية باكستان إيران دولة صديقة نريد تصعيدا

إقرأ أيضاً:

إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية

قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.

وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".

وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.

وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في  كانون الثاني/ يناير المقبل.




وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.

وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

مقالات مشابهة

  • هل تسعى إيران للحصول على قنبلة نووية رغم تراجع ردعها التقليدي؟
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
  • إيران.. خطة لنقل العاصمة من طهران
  • ‏وزير خارجية إيران: سنرد بشكل متناسب حال إصدار وكالة الطاقة الذرية قرارا ضدنا
  • هزة أرضية بقوة 4.2 درجات تضرب جنوب إيران