وزير الداخلية الإسباني يحل بالمغرب حاملاً معه هذه الملفات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يحل وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الجمعة، بالرباط للقاء نظيره عبد الوافي لفتيت.
وسيكون التعاون بين البلدين ، و قضية الهجرة السرية محور اللقاء بين الجانبين.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مارلاسك إلى الخارج منذ تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة في نوفمبر الماضي.
و يحظى مارلاسكا بتقدير كبير في المغرب، وسبق أن قام بزيارات متعددة إلى المغرب و التقى مسؤولين مغاربة.
وحسب وكالة الانباء الاسبانية “إيفي”، فإن زيارة مارلاسكا ستستغرق ساعات و سيتم خلالها التطرق الى عدة ملفات أبرزها الهجرة.
و أوردت الوكالة أن اللقاء بين مارلاسكا و لفتيت ، هو الرابع عشر بين الوزيرين منذ عام 2018 ، كان آخرها في 2 فبراير في الرباط.
ومن بين هذه الملفات التي يحملها معه مارلاسكا الى المغرب ، إعادة تنشيط قنوات إعادة المهاجرين غير الشرعيين ، بالإضافة لمطلب إعادة فتح الجمارك في سبتة ومليلية.
وحسب تقرير لوكالة إيفي، فإن تدفق المهاجرين السريين على السواحل الاسبانية ازداد بشكل كبير في الآونة الاخيرة بالرغم من الجهود المبذولة من الجانبين.
ففي عام 2023، تم تسجيل ما مجموعه 56852 مهاجرا حاولوا دخول إسبانيا بطريقة غير نظامية عن طريق البحر والبر، وصل 70% منهم إلى سواحل جزر الكناري، بحسب الإحصاءات الرسمية.
خلال الأسبوعين الأولين من هذا العام، تمكن 3678 شخصًا من ولوج التراب الاسباني وفق إحصائيات وزارة مارلاسكا.
وتعلق مدريد آمالا كبيرة، ليس فقط على التعاون الثنائي مع المغرب ، بل تأمل أيضا أن تعمل الرباط كوسيط مع السنغال وموريتانيا وغامبيا للحد من محاولات الهجرة من هذه البلدان، ولما استئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".