ليبيا – دافع الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، عن عبد الحميد الدبيبة  ورأى أن التعبير خانه عند محاولته وصف التأثير الاجتماعي لإرث سياسات النظام السابق على الأوضاع الاقتصادية حالياً.

الكبير قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه لم يكن يتعمد إهانة المواطنين، مشيراً إلى أنه وفي رؤية كثير من المراقبين للمشهد الليبي، فإن الدبيبة يعد أكثر رئيس حكومة تقارباً مع قضايا المواطنين، وأكثرهم تواصلاً معهم بلغة وخطاب سهل، ولذلك اكتسب وفقاً لذلك شعبية كبيرة.

ونوّه إلى أن تلك الشعبية تهاوت بدرجة كبيرة بعد كشف لقاء وزيرة خارجيته (المقالة) نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل في روما قبل عدة أشهر.

واعتبر الكبير أن هذا التصريح غير الموفق وغير المقصود لا يمكن مقارنته بتصريحات مسؤولين سياسيين وعسكريين ليبيين آخرين في مناسبات عدة، التي تضمنت إهانات صريحة للشعب بأنه لا يستحق الدعم أو زيادة في الرواتب، لافتاً إلى أن عدم اهتمام الليبيين بدفع الفواتير يعود لعدم اهتمام سلطات الدولة بدرجة كبيرة خلال سنوات النظام السابق بتحصيلها.

وأيد الكبير تحصيل الدولة للفواتير بشكل منتظم، لما يمكن لذلك أن يسهم في خفض الاستهلاك المفرط لدى البعض لكنه اشترط أن يسبق ذلك تقديم السلطات الخدمات والحقوق كافة للمواطن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "اللواء طلال مخلوف ‏أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ‏ببقية المواطنين والعسكريين".‏

وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري ‏السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام ‏السابق حتى تحرير دمشق، بحسب المرصد. ‏

وخلال معارك السيطرة على دمشق، أعلنت إدارة العمليات العسكرية اعتقال ضباط رفيعي المستوى في النظام السابق، وهم على رأس عملهم في دمشق.

ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.

وفي 2019 فرضت عقوبات أميركية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لاسيما روسيا.

وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.

وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.

مقالات مشابهة

  • مصير مشترك
  • حكومة سوريا الجديدة تحدد مهلة لتسليم أسلحة النظام السابق
  • سوريا: تحديد مهلة لتسليم الأسلحة بحوزة عناصر النظام السابق والأهالي
  • المدير العام لقوات الشرطة يلتقى وفد رابطة الصحافة الألكترونية ويشيد بالدور الكبير للأجهزة الإعلامية فى إبراز خدمات الشرطة تجاه المواطنين
  • ما أسباب عودة نشاط حزب البشير؟
  • 3 أعلام في دولة واحدة (2- 2)
  • نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابق
  • المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • شاهد | ابتهاج المواطنين بعملية القوات المسلحة الأخيرة وإفشالها العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن