معلقاً على تصريحاته الأخيرة.. الكبير: الدبيبة لم يكن يتعمد إهانة المواطنين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ليبيا – دافع الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، عن عبد الحميد الدبيبة ورأى أن التعبير خانه عند محاولته وصف التأثير الاجتماعي لإرث سياسات النظام السابق على الأوضاع الاقتصادية حالياً.
الكبير قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه لم يكن يتعمد إهانة المواطنين، مشيراً إلى أنه وفي رؤية كثير من المراقبين للمشهد الليبي، فإن الدبيبة يعد أكثر رئيس حكومة تقارباً مع قضايا المواطنين، وأكثرهم تواصلاً معهم بلغة وخطاب سهل، ولذلك اكتسب وفقاً لذلك شعبية كبيرة.
ونوّه إلى أن تلك الشعبية تهاوت بدرجة كبيرة بعد كشف لقاء وزيرة خارجيته (المقالة) نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل في روما قبل عدة أشهر.
واعتبر الكبير أن هذا التصريح غير الموفق وغير المقصود لا يمكن مقارنته بتصريحات مسؤولين سياسيين وعسكريين ليبيين آخرين في مناسبات عدة، التي تضمنت إهانات صريحة للشعب بأنه لا يستحق الدعم أو زيادة في الرواتب، لافتاً إلى أن عدم اهتمام الليبيين بدفع الفواتير يعود لعدم اهتمام سلطات الدولة بدرجة كبيرة خلال سنوات النظام السابق بتحصيلها.
وأيد الكبير تحصيل الدولة للفواتير بشكل منتظم، لما يمكن لذلك أن يسهم في خفض الاستهلاك المفرط لدى البعض لكنه اشترط أن يسبق ذلك تقديم السلطات الخدمات والحقوق كافة للمواطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يتعمد انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
قالت الكاتبة والباحثة السياسية تمارا حداد، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، ووضع التحديات أمام إتمامه، ويماطل في الاستمرار في المرحلة الأولى ولا يدخل إلى الثانية لأسباب تتعلق بالداخل.
وأضافت في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو سيتعمد تعطيل الوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يستهدف تمديد المرحلة الأولى، فحتى 31 مارس سيكون تمديد قانون الميزانية التي يتمسك بها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش أحد الأطراف التي تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وتهدد نتنياهو بإسقاط هذه الحكومة من أجل عقد انتخابات مبكرة.
وذكرت، أنّ نتنياهو يواجه في الحقيقة معضلة كبرى، سواء على مستوى اليمين المتطرف، وسموتريتش، الذي يتآمر لإسقاط الحكومة، والحريديم، إذا لم يكن هناك قانون تجنيد خلال هذه الفترة، فإنهم يهددون نتنياهو أيضا بإسقاط الحكومة، ومن ثم، فإنه حتى الحادي والثلاثين من مارس الجاري، سيكون هناك مد وجزر، حتى يتم إقرار هذه الميزانية، إذا لم يتم إقرار هذه الموازنة بشكل تلقائي ومباشر، سيتم إسقاط هذه الحكومة، وسيتم الوصول إلى انتخابات مبكرة.