معهد بحوث الإلكترونيات يوقع اتفاق تعاون مشترك مع المركز القومي للبحوث
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، اتفاق تعاون مع المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث.
معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف المدرسة الدولية للتكنولوجيا التطبيقية معهد بحوث الإلكترونيات يُعلن استضافة الشركات الناشئة داخل مقر مدينة العلومويهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات، منها مجال الطاقة، والزراعة، والنسيج، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تنفيذ سعي الوزارة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية وتحقيق التكامل بينها تمشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُسهم في تطوير البحث العلمي في مصر وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
توسيع قاعدة التعاون مع معهد بحوث الإلكترونياتوأكدت شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة الأكاديمية والبحثية والصناعية، سعيًا من المعهد لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التعاون والتكامل بين الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة؛ لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030)، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي، من خلال تنمية اقتصادية وبيئية واجتماعية.
وأكد الدكتور حسين درويش أن هذا الاتفاق يمثل خُطوة مهمة في التعاون بين المركز القومي للبحوث ومعهد بحوث الإلكترونيات، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير، وتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية، والتعاون في مجال التدريب والابتكار والتحول الرقمي.
وخلال مراسم توقيع الاتفاق، تمت مُناقشة عدد من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين، ومنها:
التعاون البحثي، حيث يمكن لمعهد بحوث الإلكترونيات والمركز القوني للبحوث التعاون في إجراء الأبحاث العلمية المُشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع الرقمي، والصحة العامة، والتغيرات المُناخية، وكذلك عمل مشروعات بحثية مُشتركة والتكامل في استخدام الإمكانيات والخبرات الموجودة في المعامل بين الجانبين؛ بهدف تعميق التصنيع المحلى، وتقليل التكاليف، وزيادة كفاءة المنتجات والخدمات التي تقدم للقطاعات المختلفة.
التعاون التكنولوجي، حيث يمكن للجانبين التعاون في نقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات في المجالات التكنولوجية المختلفة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأيضا التحول الرقمي.
التعاون التدريبي، حيث يتم تقديم برامج التدريب المتخصصة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، في المجالات التي تلبي السوق المحلى، وكذلك عمل ندوات، وورش عمل مُشتركة لتنمية القدرات رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وفي ختام الاجتماع، وأعرب الجانبان عن تطلعهم إلى أن يحقق هذا البروتوكول الأهداف المرجوة منه، وأن يُساهم في تعزيز التعاون بين الطرفين، مؤكدان على أهمية تعزيز هذا التعاون، لما سيعود بالنفع على كل منهما، ودعم البحث العلمي والتطوير في مصر، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مصر.
وعلى هامش توقيع الاتفاق، تفقد رئيس المركز القومي للبحوث برفقه الدكتورة شيرين محرم، عددًا من المعامل المركزية بالمعهد، منها: معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، معمل تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، معمل قياسات الامتصاص النوعي، معمل القياسات الملليمترية، ومعمل الواقع الافتراضي للسياحة، بالإضافة إلى زيارة مقر الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، ومركز المعلومات والتحول الرقمي.
شهد فعاليات توقيع اتفاق التعاون من معهد بحوث الإلكترونيات الدكتور أسامة دويدار القائم بأعمال الأمين العام، الدكتور محمود فخر المشرف على الأقسام العلمية والمعامل المركزية، الدكتور عصمت عبدالفتاح رئيس المعهد الأسبق، الدكتور أحمد عطية القائم بأعمال رئيس قسم هندسة الموجات الميكروئية، الدكتور باسم إبراهيم المشرف على إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي، الدكتور سحر عبدالحميد المشرفة على إدارة المشروعات البحثية، الدكتور علام أمين المشرف على معمل النمذجة، الدكتور عارف يوسف المشرف على الوحدة ذات الطابع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث بحوث الالكترونيات معهد بحوث الإلكترونيات المركز القومي للبحوث حسين درويش معهد بحوث الإلکترونیات المرکز القومی للبحوث تعزیز التعاون التعاون فی المشرف على
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات مؤتمر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في رحاب المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مستهل أعمال المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز، والذي يأتي تحت عنوان "الشخصية المصرية فى عالم متغير"، موضحة أنه من الأهمية بمكان في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية أن تتم دراسة مدى تأثير ذلك على الشخصية المصرية من كافة الأبعاد الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية والنفسية، خاصة فى ظل عراقة وأصالة الشخصية المصرية المعروفة عبر التاريخ والتي ساهمت منذ قديم الأزل فى صنع الحضارات وتقدم الإنسانية.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دومًا بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة –قدر الإمكان– عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولًا إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.
وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.