لابيد: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل إلى كارثة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
انتقدت المعارضة الإسرائيلية خطة الإصلاح القضائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال زعيمها يائير لابيد إن «الحكومة تقود البلاد إلى كارثة»، فيما دعا بيني جانتس نتنياهو للعودة إلى الحوار.
أخبار متعلقة
يعيش في «تيك توك».. لابيد يحمل «بن غفير» مسئولية عملية القدس
لابيد: لن نقبل بامتلاك إيران لسلاح نووي
لابيد يشيد بقرار طرد إيران من لجنة المرأة بالأمم المتحدة
وخلال اجتماع لحزب «يش عتيد»، علق زعيم المعارضة يائير لابيد على قانون الإصلاح القضائي قائلا: «تقودنا الحكومة إلى هذه الأزمة، وتقوم بأكبر التغييرات وأكثرها دراماتيكية للنظام في تاريخنا، دون إجراء مناقشة واحدة حول العواقب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية لهذه الخطوة».
وأشار إلى التوترات في العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلا إن «الولايات المتحدة لم تعد أقرب حليف لنا».
بدوره، دعا وزير الدفاع السابق بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تجميد مشروع قانون الائتلاف لحظر التدقيق القضائي على القرارات الإدارية للحكومة، قائلا إن نتنياهو «أغلق قلبه» أمام الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي المرتبطة بالإصلاح القضائي للائتلاف.
وخلال اجتماع حزب الوحدة الوطنية، شدد غانتس على أن «الأوان لم يفت بعد على التوقف والعودة إلى الحوار. يجب أن يتخذ القائد قرارات صعبة وقد حان الوقت لاتخاذها»، متوجها إلى نتنياهو قائلا: «لا تفرق الشعب».
المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.
أوشفيتز
يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.