صحيفة الخليج:
2025-02-27@17:35:50 GMT

مدينة مصدر تفتتح «مسجد الاستدامة»

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

مدينة مصدر تفتتح «مسجد الاستدامة»

أبوظبي- وام
افتتحت مدينة مصدر، وهي مركز الاستدامة والابتكار في أبوظبي، أول مسجد لها باسم «مسجد الاستدامة».
يلتزم مسجد الاستدامة الجديد الذي تبلغ مساحته 500 متر مربع، والذي يقع في حديقة مصدر، بأعلى معايير الاستدامة الدولية كما يمكن أن يستوعب 335 مصلياً خلال الصلوات الخمس.
وقال المهندس محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر: «يعد مسجد الاستدامة رمزاً قوياً لالتزامنا تجاه مجتمعنا وإيماننا وإدارتنا البيئية.

نحن نرى مسجد الاستدامة أكثر بكثير من مجرد دار للعبادة - إنه مكان لتجمع مجتمعي في قلب مدينتنا، حيث يمكن للمصلين التطلع إلى رحلة بيئية وروحية.»
وشارك البريكي وأحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر، في افتتاح المسجد إلى جانب قادة شركة مبادلة للاستثمار، وهم: حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للموارد البشرية، الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة مبادلة للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخليفة الرميثي، المدير التنفيذي للعقارات في الإمارات، وأنور الهنائي، مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي.
وبالتعاون مع «X-Architects»، صمّمت مدينة مصدر مسجد الاستدامة مع التركيز على التصميم السلبي، وهو تقنية معمارية و نهج متبع في جميع أنحاء المدينة، حيث يعمل جنباً إلى جنب مع البيئة لتحقيق أقصى قدر من كفاءة الطاقة والمياه.
تزيد المناور والتصاميم العربية التقليدية، كالمشربية، الضوء الطبيعي كما تقلل الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة. وأيضاً غلاف مبنى محكم الإغلاق، وعزل عالي الأداء. بالإضافة إلى ذلك، فإن المسارات الرئيسية المؤدية إلى المبنى والفناء مظللة بالأشجار. وتتيح أجهزة الاستشعار الذكية داخل المسجد إدارة دقيقة للإضاءة والتهوية. تعمل كل هذه الميزات معاً لتقليل الحاجة إلى التبريد المعتمد على الطاقة الكثيفة.
وسيستخدم المسجد طاقة أقل بنسبة 50 في المئة مقارنة بمبنى المسجد التقليدي فيما تنتج الألواح الشمسية الكهروضوئية المثبتة على مظلات مواقف السيارات القريبة جزءاً من متطلبات الطاقة المتبقية للمبنى.
ويحافظ المسجد على حوالي 48 في المئة من مياهه، حيث تسمح وحدة معالجة المياه باستخدام المياه الرمادية لري النباتات في الحديقة المحيطة بالمسجد.
وأضاف البريكي: «نفخر بأن هذا التصميم الفريد يلبي جميع المتطلبات ليكون أول مسجد LEED بلاتيني في أبوظبي وهو على المسار الصحيح للحصول على 3 لآلئ بحسب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني (PBRS). نتوقع الحصول على الشهادات في وقت لاحق من هذا العام».
يعد التصنيف البلاتيني بحسب نظام LEED العالمي أعلى معيار دولي للمباني الخضراء الذي يمنحه مجلس المباني الخضراء الأمريكي.
ويهدف نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني في دولة الإمارات إلى تعزيز إنشاء المباني المستدامة وتحسين نمط الحياة. كما يشجع هذا النظام على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وخفض كميات النفايات، ويُشجع على استخدام المواد محلية الصنع، ويهدف إلى دعم الاستعانة بالمواد والمنتجات المستدامة المعاد تدويرها.
وخلال مؤتمر دول الأطراف COP28 تم الإعلان عن مسجد ثان في مدينة مصدر، وهو أول مسجد صفري الطاقة في الدولة يستوعب 1300 مصلٍّ ومن المتوقع أن يبدأ العمل في عام 2024.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مدينة مصدر أبوظبي مدینة مصدر

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «مصدر» و«طاقة» و«إيني» بمشاريع الطاقة النظيفة

أبوظبي (وام)

وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة «طاقة لشبكات النقل» التابعة لمجموعة «طاقة» وشركة «إيني إس.بي.إيه» اتفاقية إطارية للمضي قدماً في تنفيذ الشراكة الثلاثية الاستراتيجية التي وقعتها دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا مؤخراً للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة، وذلك ضمن «زيارة دولة» التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للجمهورية الإيطالية أمس الأول.

أخبار ذات صلة «مصدر» توقع اتفاقية عمل إطارية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في أفريقيا وآسيا 7.1 مليار درهم دخلاً صافيا لـ«طاقة» في 2024

وقّع الاتفاقية جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني».
 وتتعاون الشركات الثلاث بمقتضى الاتفاقية للمضي قدماً في تنفيذ مبادرة الشراكة الثلاثية، مع التركيز على إنشاء إطار تعاوني يتم من خلاله توقيع اتفاقية طويلة الأمد تقوم بموجبها إيطاليا بشراء طاقة متجددة يتم إنتاجها في ألبانيا ونقلها إلى إيطاليا.
 ولتنفيذ المشروع، تم اختيار شركتي «مصدر» و«طاقة لشبكات النقل» من دولة الإمارات، وشركة الطاقة الألبانية «كيش»، في حين تم اختيار شركة «إيني» كمشتر محتمل مفضل.
 وتحدد الاتفاقية الإطارية الثلاثية التي تم توقيعها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، مجالات التعاون الرئيسية بين دولة الإمارات وألبانيا وإيطاليا، والتي تشمل الطاقة المتجددة والبنية التحتية لمشاريع الطاقة؛ بهدف تعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتسريع الجهود الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
  وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر» إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على تعزيز أمن الطاقة وتوفير إمداداتها باعتبارها ممكّناً أساسياً لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية لتجسد رؤى وتوجهات البلدان الثلاثة بضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة وبالاستفادة من خبرة وريادة دولة الإمارات في تقنيات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية المتطورة للطاقة في إيطاليا، سيكون بإمكاننا إيجاد مسارات جديدة لتحقيق التقدم، وتوفير حلول عملية تساهم في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات، بما يتماشى مع أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي، وكلنا ثقة بأن هذه المبادرة ستسهم في توفير الطاقة بتكلفة مناسبة، وتسريع التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص عمل ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
 من جهته، قال جاسم حسين ثابت، إن هذه الاتفاقية تبرز أهمية التعاون الاستراتيجي في تعزيز حلول مستدامة للطاقة ونؤمن في «طاقة» بأن البنية التحتية القوية تشكل العمود الفقري للتحول الناجح نحو استخدام الطاقة النظيفة، ومن خلال تسخير خبراتنا الواسعة في مجال شبكات نقل الكهرباء نضمن القدرة على دمج الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة النقل بكفاءةٍ وموثوقيةٍ لنقلها عبر الحدود.
 من ناحيته، قال محمد جميل الرمحي، إن هذه الاتفاقية امتداد لشراكاتنا المهمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وستعزز حضور وأنشطة «مصدر» في هذه المنطقة، وبالاستفادة من خبرة «طاقة» في البنية التحتية لشبكات نقل الطاقة عالية الفولتية، وريادة «إيني» في سوق الطاقة الأوروبية، ستسهم هذه الشراكة المهمة في تطوير مشاريع نوعية واسعة النطاق، وكونها شريكاً موثوقاً في عملية التحول في قطاع الطاقة الأوروبي، تلتزم «مصدر» بدعم التنمية المستدامة، وتوفير طاقة نظيفة موثوقة وبأسعار مناسبة للمجتمعات.
 وقال كلاوديو ديسكالزي، إن التعاون في تطوير مشاريع طاقة عابرة للحدود يلعب دوراً مهماً في تحقيق أمن الطاقة، حيث تسهم هذه المشاريع في تعزيز الاعتماد على استخدام ناقلات طاقة أكثر استدامة ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتم الدمج بين الخبرات المتميزة للشركات المطورة وريادتها على مستوى القطاع، وبفضل العلاقات الراسخة التي تجمعنا مع شركائنا في دولة الإمارات وألبانيا، يمكننا إيجاد مسارات جديدة تسهم في دفع الجهود لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتدعم مساعي تطوير سوق الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: مصر بقيادة السيسي تواصل العمل لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها لضمان الاستدامة
  • انطلاق فعاليات الملتقى الدولي لقادة الاستدامة في أبوظبي
  • أطعمة غنية بفيتامين B لتعزيز الطاقة وصحة الجسم.. احرص على تناولها
  • تخريج منتسبي برنامج الدبلوم التنفيذي في الاستدامة
  • تعاون بين «مصدر» و«طاقة» و«إيني» بمشاريع الطاقة النظيفة
  • "شل" تفتتح أول محطة لوقود الهيدروجين في عُمان
  • تعرف على جدول أعمال "دينية النواب" اليوم
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح مسجدين بالذيد وخورفكان
  • «الطاقة»: بدء مشروع إنشاء محكمة ونيابة دبا - الفجيرة
  • دينية النواب تنظر فى تيسير إجراءات إحلال وتجديد المساجد.. غدًا