وزير الخارجية الإسباني: يجب عدم التخلي عن إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس انه يجب عدم التخلي عن إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة معتبرا ان امتداد الصراع إلى دول أخرى سيكون “كارثة حقيقية”.
وقال ألباريس في لقاء مع إذاعة الوطنية الإسبانية في بث خاص من مدينة القدس المحتلة اليوم الجمعة انه “يجب عدم التخلي عن إنشاء دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة وإن لم تدخل إسرائيل في المعادلة” وذلك بعد إعلان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل بنيامين نتنياهو انه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب في غزة.
وأضاف “نستسلم بسرعة كبيرة لحقيقة ان الحرب في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه” مؤكدا في هذا السياق “ولن أستسلم ابدا لفكرة ان يكون الشرق الأوسط مرادفا للحرب”.
وردا على سؤال حول احتمال امتداد الصراع إلى دول أخرى قال ألباريس ان ذلك “خطر نتابعه عن كثب” لافتا إلى ان ذلك الاحتمال في حال حدوثه سيكون “كارثة حقيقية”.
وشدد في الوقت نفسه على ان موقف إسبانيا واضح تماما بأنها لن تخفض صوتها في الدفاع عن المدنيين الفلسطينيين.
وأشار ألباريس إلى أهمية اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل لبحث قضية الصراع في الشرق الأوسط فيما أكد أن اقتراح إسبانيا لعقد مؤتمر سلام ما يزال مطروحا.
المصدر وكالات الوسومإسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير شؤون الشرق الأوسط السابق ببريطانيا: التهجير مستحيل وغير مقبول
أكد لورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة «غير مقبولة» ومستحيلة التنفيذ على أرض الواقع.
إعادة الإعمار في قطاع غزةوتابع «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، : «لذلك نريد من جامعة الدول العربية أن يكون لديها خطة واضحة وواضحة بشأن إعادة الإعمار في قطاع غزة ومستقبل القطاع»، موضحًا أنه لابد أن تكون الخطة المقدمة قوية للإبقاء على وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
ووجه التحية لمصر وقطر والأردن على الدور المهم في وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
تصعيد في الضفة الغربيةوأوضح أن ما يحدث من تصعيد في الضفة الغربية ليس فقط عمليات عسكرية أو عمليات استيلاء ومنذ قبل الـ7 من أكتوبر 2023 كان هناك أحداث للاستيلاء على الأراضي بالضفة الغربية، مؤكدًا أن عمليات الاستيطان في الضفة الغربية «غير قانونية».