السفارة الروسية: أوكرانيا تتحمل مسؤولية تفجير جسر القرم ووفاة زوجان وإصابة ابنتهما
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قالت السفارة الروسية بالقاهرة، إن سلطات أوكرانيا بدعم من رعاتها الغربيين قامت بعملية «إرهابية» ضد جسر القرم، وتسبب في أضرار أسفرت عن وفاة زوجان كانا يقودان السيارة وإصابة طفلتهما.
أخبار متعلقة
روسيا: حادث جسر القرم «هجوم إرهابي» نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان
روسيا تحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية الهجوم على جسر القرم
ألمانيا تدعو روسيا إلى تمديد صفقة الحبوب
وأشارت إلى أن الهجوم تم باستخدام مركبات بحرية بدون طيار، ويُفترض أنه تم إطلاقها من سفينة كانت تبحر من الميناء الأوكراني كجزء مما يسمى «صفقة حبوب البحر الأسود»، وتم إحضارها إلى الهدف بواسطة طائرة بدون طيار عسكرية أمريكية كانت في تلك اللحظة في السماء فوق البحر الأسود.
وتابع: يتحمل «النظام النازي» المترسخ في كييف والغرب بقيادة واشنطن، الذي يقف ورائه، المسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من العرب خلال الـ 20 عاما الماضية والذي يحاول الآن قتل أكبر عدد ممكن من الروس، واختتم البيان: «حتما يدفعون ثمنا باهظا على جرائمهم».
روسيا أمريكا روسيا وأوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا أمريكا روسيا وأوكرانيا جسر القرم
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.
وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي.
وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.