مستشار وزير العدل لشئون المحاكم يكشف القضية السكانية اكبر عدو للدولة المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف المستشار وليد عناني، مستشار بمكتب نائب وزير العدل لشئون المحاكم، أن النمو السكاني والقضية السكانية أكبر عدو يواجه الدولة المصرية، حيث أن النمو المتزايد في السكان يلتهم كل جهود الدولة في كل قطاعاتها، ومن ثم لن يحدث أي تقدم أو تطور ملحوظ بالدولة المصرية، مؤكداً أن مصر من أكثر الدول التي تنعم بالأمن والأمان وكذلك من أكثر الدول التي تفتح أبوابها لإستضافة الوافدين عليها من كل دول العالم، وكل تلك الأمور تجعل النمو السكاني في تزايد مستمر.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، بعنوان «أبعاد القضية السكانية»، بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، في إطار حملة تنمية الاسرة المصرية «أسرتك ثروتك»، التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي، وشارك في الندوة كمتحدثين، الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام وعظ الأزهر الشريف، والمستشار وليد عناني، مستشار بمكتب نائب وزير العدل لشئون المحاكم، والدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الشؤون الصحية، وحمدان القاضي، مدير جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هدى الساعاتي، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية.
اكدت أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، أن القضية السكانية قضية أمن قومي بالأساس، وتشغل اهتمام كل فئات المجتمع، ويجب علينا جميعا التكاتف والتعاون لمواجهة النمو السكاني المتزايد الذي يلتهم جهود التنمية التي تشهدها الدولة المصرية، مؤكدة أن رفع الوعى ونشر الثقافة الصحية هو سبيلنا لمواجهة القضية السكانية.
وقالت الدكتورة هدى الساعدتى، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالاسكندرية، أن الدولة المصرية تولى إهتمامًا كبيرًا بالقضية السكانية، وهناك إرادة سياسية وضعت إطار مؤسسي لملف القضية السكانية، مؤكدةً أنه لا معزل بين التنمية الإيجابية والزيادة السكانية، موضحةً أن التنمية تعتمد على عدة محاور أهمها محور التدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي، حيث يقوم على التوعية ودخول المكون التعليمي في المدارس والجامعات وعمل مسابقات حول القضية السكانية وآثارها، وعقد ندوات وتناول الجوانب التشريعية والصحية والدينية، وورش عمل وعقد دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، لإعدادهم جيدا من أجل بناء أسرة مصرية سليمة .
وقالت الدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الشؤون الصحية، أن إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة تلعب دورًا كبيراً في مواجهة القضية السكانية وآثارها على التنمية، حيث أن إدارة الإعلام والتربية السكانية لديها ما يزيد عن ٢٠٠ فرد من الفريق الطبي ما بين صيادلة وأسنان وعلاج طبيعى، يمارسون دورهم في توعية المواطنين وتثقيفهم صحيًا بكافة أبعاد القضية السكانية وكافة جوانبها، يوصلون رسالتهم الإعلامية إلى كل فئات المجتمع في الريف والحضر، بداية من مشورة ما قبل الزواج ثم الزواج ثم الحمل والولادة، وكذلك توعية الفتيات والشباب بمخاطر الزواج المبكر وزواج القاصرات كل ذلك بهدف تنمية الأسرة المصرية ومواجهة مخاطر الزيادة المتواصلة والمتسارعة في النمو السكاني .
وأوضحت «المعيطي»، أن القضية السكانية لها ثلاث عوامل أولها النمو السكاني السريع، انخفاض الخصائص السكانية، والتوزيع الجغرافي غير المتوازن، وفى مصر معدلات النمو السكاني في تزايد مستمر لأسباب عدة من ضمنها ثقافة المجتمع التي تفضل إنجاب الذكور على الاناث، وكذلك رفع وسائل تنظيم الأسرة، إلى جانب أن معدلات الوفيات في انخفاض نتيجة تحسن الخدمة الصحية، مشيرة إلى أن المجتمع بحاجة ملحة إلى رفع الوعى وكشف المخاطر لهم ومن ثم تعديل السلوكيات التي تصب في نهاية المطاف في تنمية الأسرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الزيادة السكانية نائب وزير العدل اعلام الجمرك نقابة الصحفين
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإعلام يطلع على سير العمل بمركز التوثيق الإعلامي
الثورة نت|
اطلع نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي اليوم على سير العمل بمركز التوثيق الإعلامي التابع للوزارة.
واستمع خلال الزيارة من مدير المركز محمد الأكوع، إلى شرح عن أداء إدارات وأقسام المركز، خاصة إدارة التوثيق والأرشيف الصحفي التي تحتوي على إصدارات صحفية قديمة ومراجع إعلامية متخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة.
وناقش اجتماع برئاسة نائب وزير الإعلام، ضم مدير المركز وموظفيه، آلية عمل المركز ومهامه الموكلة إليه في التوثيق الإعلامي وحفظ وأرشفة مختلف الأعمال الإعلامية، والصعوبات التي تواجه سير العمل بالمركز وسبل معالجتها.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير الإعلام، الحرص على استعادة المركز لدوره الريادي في توثيق مختلف الأعمال الإعلامية، بما في ذلك التوثيق السمعي والبصري والعمل على حفظها وأرشفتها لتكون مرجعًا عامًا للوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية.
ولفت إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد للنهوض بأداء المركز الذي يمتلك كوادر إعلامية متخصصة، وإسهامه في تطوير العمل باعتبار المركز ذاكرة وطنية لمختلف مراحل التاريخ اليمني.