"غوغل" تعتزم تسريح عدد إضافي من الموظفين هذا العام
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت وثيقة داخلية للمدير العام في شركة "غوغل"، سوندار بيتشاي، أن المجموعة ستستغني عن عدد إضافي من موظفيها، بعد موجة صرف أولى عام 2023.
وأوضح بيتشاي أن هذا الإجراء التقشفي الجديد "لن يكون بالحجم نفسه لعمليات الصرف التي أجريت العام الماضي"، ولن يؤثر على جميع الفرق في الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت"، بحسب رسالة إلكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
في بداية عام 2023، أطلقت غوغل خطة اجتماعية تنص على إلغاء حوالى 12 ألف وظيفة في جميع أنحاء العالم، أو ما يزيد قليلاً عن 6 بالمئة من إجمالي موظفيها، من أجل ضبط القوى العاملة بعد عامين من النمو المحموم في مرحلة ما بعد الجائحة.
وأوضح سوندار بيتشاي أن المجموعة تعتزم القيام باستثمارات كبيرة هذا العام، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكتب عن خفض الوظائف "لتوفير الموارد اللازمة من أجل القيام بهذه الاستثمارات، يتعين علينا اتخاذ قرارات صعبة".
وأضاف "تم الإعلان بالفعل عن الكثير من هذه التغييرات" داخلياً مع الفرق المعنية،مشيراً إلى إمكان إجراء تعديلات إضافية خلال العام الحالي.
وفي نهاية سبتمبر 2023، وظفت شركة ألفابت حوالى 182 ألف شخص، أي أقل بنحو 7800 شخص عما كان العدد في نهاية عام 2022، بحسب وثائق نشرتها المجموعة.
وبحسب وسائل إعلام عدة، استغنت غوغل عما يقرب من ألف موظف الأسبوع الماضي.
وكشفت المجموعة الثلاثاء لموقع "ذي فيرج" The Verge عن إلغاء مئات الوظائف الإضافية، خصوصاً في قسم مبيعات المساحات الإعلانية للشركات الكبيرة.
والأربعاء، جرى إبلاغ حوالى 100 موظف في منصة "يوتيوب" التابعة لغوغل بالاستغناء عن خدماتهم في وقت قريب، بحسب وسائل إعلام أميركية عدة.
وأجرت معظم الشركات العملاقة في قطاع التكنولوجيا، باستثناء آبل، تخفيضات في حجم قوتها العاملة منذ عام 2022. وبشكل خاص، استغنت "ميتا" (المالكة خصوصاً لفيسبوك وإنستغرام)، عن أكثر من 20 ألف وظيفة، فيما ألغت "أمازون" 27 ألف وظيفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألفابت غوغل ألفابت
إقرأ أيضاً:
نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت ألسنة النيران لتلتهم المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس، مثيرةً حالة استنفار واسعة في صفوف فرق الطوارئ، وسط محاولات محمومة لاحتواء خطر متصاعد يهدد التجمعات السكنية والغابات الكثيفة.
وبين طائرات تحلّق فوق رؤوس السكان، وأوامر بالإخلاء وعودة مشروطة، بدت ساعات الليل الماضية وكأنها سباقٌ مع الوقت لمنع كارثة بيئية وإنسانية جديدة.
وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية عبرية، شهدت المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس اندلاع موجة جديدة من النيران، ما استدعى تحركًا عاجلًا لفرق الطوارئ بهدف احتواء الوضع.
فرق الإطفاء في حالة استنفاروتحاول 18 وحدة متخصصة حاليًا بمحاولة تطويق ألسنة اللهب والحد من انتشارها.
وذكرت مصادر محلية أن جهود المكافحة تتواصل على الأرض بمشاركة فرق متعددة.
إخلاء بلدات وإرشادات للسكانوكانت السلطات أمرت في وقت سابق بإجلاء سكان بلدات "أشثاؤول"، و"بيت مئير"، و"مسيلات تسيون"، و"شاعري هجاي"، و"تروم"، كإجراء احترازي.
وقد سُمح مساء أمس بعودة الأهالي، بالتزامن مع تحذيرات صحية وبيئية تتعلق بجودة الهواء وتوصيات بتهوية المنازل والحد من الأنشطة الجسدية.
دعم جوي وميداني ضخموشارك أكثر من 100 طاقم ميداني وست طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق في العمليات، فيما أشارت التقديرات الأولية من منظمة "كيرن كييمت ليسرائيل" إلى أن مساحة الأراضي المتضررة قاربت 7000 دونم، معظمها من المناطق الحرجية.
خسائر محدودة وجهود لاحتواء الخطرعلى مدار الليل، استمرت فرق الطوارئ والجيش وعناصر من القطاع المدني في إقامة حواجز وقائية للحيلولة دون وصول النيران إلى التجمعات السكنية.
ورغم عدم وقوع إصابات بشرية مباشرة، إلا أن ثلاثة من رجال الإطفاء تأثروا بالدخان وتم تقديم الإسعافات لهم، مع الإبلاغ عن أضرار خفيفة في الممتلكات.
المسؤولون يؤكدون إحكام السيطرة على النيرانوكان قد أكد مفوض جهاز الإطفاء والإنقاذ أن الحرائق التي اندلعت غرب القدس أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير، إلا أن عمليات الإخماد لا تزال جارية في خمس مناطق مشتعلة، بدعم من الطيران المخصص لمكافحة الحرائق، كما شدد على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات السلامة، وتجنب التواجد قرب مناطق الاشتعال المتبقية.
النيران تقترب من بلدات حساسةاندلعت النيران في مواقع اعتُبرت ذات أهمية خاصة، مثل محيط بلدة بيت مئير، حيث تم تركيز الجهود لمنع امتداد اللهب نحو المناطق السكنية.
وشهدت مسيلات تسيون احتواءًا جزئيًا للحرائق، بينما استمرت بؤر نشطة في مناطق تيروم، تاعوز، ونافى إيلان، مما تطلب تدخلات إضافية للحد من انتشارها.
عودة تدريجية للحياة الطبيعيةعقب اجتماع لتقييم الوضع مساء أمس، حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقرر السماح لسكان البلدات التي تم إجلاؤهم في وقت سابق بالعودة إلى مساكنهم.
وأعيد فتح كافة الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، بما في ذلك الطريق رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه لفترة مؤقتة كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة الحركة المرورية.