منظمة أجنبية تحصل على تصاريح السفر لمناطق خاضعة لـ الدعم السريع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان جون غي فاتو إن أعدادا متزايدة من سكان ولاية الخرطوم أصبحت بمعزل عن الخدمات الصحية، وإنه لا يعمل حاليا إلا عدد محدود جدا من المنشآت الصحية مما يحرم ثلاثة ملايين من السكان من خدمات طبية ضرورية لإنقاذ الحياة.
وأضاف في بيان أنه ولأول مرة منذ 90 يوما، تم منح عدد محدود من تصاريح السفر للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في المناطق الخاضعة لقوات الدعم السريع، إذ لم تصدر أي تصاريح سفر للخرطوم منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي بعد توتر على مدى أسابيع بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجنبية تحصل تصاريح على منظمة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.