أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف مستودعا للنفط في روسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية، أن قوات بلاده تقف وراء هجوم أدى إلى حريق هائل في مستودع للنفط في غرب روسيا، الجمعة.
ويعد هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف مستودعا روسيا للنفط خلال يومين، بعدما أعلنت كييف مسؤوليتها عن هجوم آخر على منشأة لتخزين النفط في منطقة لينينغراد الروسية، الخميس.
واستهدفت كييف البنى التحتية المرتبطة بالنفط والغاز على مدى النزاع المتواصل منذ نحو عامين، في عمليات تشدد على أنها للرد على ضربات روسية ضد الأراضي الأوكرانية.
واستهدف هجوم الجمعة، مستودعا في بلدة كلينتسي الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية.
وأكد مصدر أمني أوكراني لوكالة فرانس برس، أن إدارة الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية نفذت الضربة، دون تقديم تفاصيل.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الدخان يتصاعد فوق منشأة كلينتسي بعد الهجوم الذي قال مسؤولون روس إنه تم بواسطة طائرة مسيرة.
وأعلنت روسيا أنها أسقطت مسيرة أوكرانية فوق المنطقة، لكنها ألقت "ذخيرة" على المستودع قبل اعتراضها، مما أدى إلى اندلاع النيران.
فورين أفيرز: هكذا تحكم روسيا قبضتها على المناطق المحتلة في أوكرانيا بينما فر أكثر من نصف سكان المناطق التي احتلتها روسيا منذ عام 2022، يعاني الذين اختاروا البقاء من الممارسات التعسفية للإدارة الروسية، وتهم الولاء التي تنتظرهم في حال استعادت أوكرانيا تلك الأراضي.وأشار حاكم المنطقة، ألكسندر بوغوماز، إلى عدم سقوط ضحايا، في حين أكد اندلاع حريق في المستودع حيث تشارك 13 عربة إطفاء في إخماد النيران.
وذكرت شركة محلية مشغلة لسكك الحديد، أن قطارا معدا للتعامل مع الحرائق الكبيرة وصل إلى البلدة، للمساعدة في مكافحة الحريق.
وقالت الشركة على في حسابها على تطبيق تليغرام، إن "الحريق لن يؤثر على حركة النقل بواسطة القطارات في كلينتسي".
وكانت أوكرانيا قد أعلنت، الخميس، مسؤوليتها عن هجوم بمسيرات استهدف منطقة لينينغراد الشمالية المحاذية لفنلندا، والواقعة على بعد حوالي ألف كيلومتر عن الحدود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟