بوادر حلحلة.. إسرائيل تدرس تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، إمكانية تحويل الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية إلى جهة ثالثة يمكنها الاحتفاظ بها حتى نهاية الحرب؛ ومن ثم تحويلها إلى رام الله خلال اجتماع عقد الليلة الماضية.
إلا أن الاقتراح المحتمل لم يصل إلى مرحلة التصويت، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
وبذلك تبقى مسألة أموال السلطة التي ترفض تسلم عائدات الضرائب الفلسطينية (أموال المقاصة) منقوصة من إسرائيل بعد قيامها باقتطاع الجزء المخصص لغزة، معلقة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يرفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تسليم الملايين من الدولارات في إيرادات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، معتبرًا أنه يمكن تحويل هذه الأموال إلى حركة حماس.
وعلى الرغم من الضغط الأمريكي للإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية المجمدة، إلا أن سموتريتش رفض حتى الآن القيام بذلك، لكنه اقترح من جهة أخرى أن تُحول الأموال إلى جهة ثالثة قبل تسليمها لرام الله، مما يسمح لإسرائيل بعدم تحمل مسؤولية تحويلها مباشرة.
ونوقش اللجوء إلى هذا الحل خلال جلسة للكابينيت عقدت الخميس، وخلال اجتماع جرى بين سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
نتنياهو: لا عودة لسكان مستوطنات غلاف غزة قبل هزيمة حماسصحيفة هآرتس: حماس تعيد تأهيل كتائبها شمالي قطاع غزة وتعين قادة بدل من اغتالتهم إسرائيلخطأ استراتيجي وفشل ذريع.. هكذا قيّم شاؤول موفاز أداء القيادة في إسرائيل في مواجهة حماس وطوفان الأقصىوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوزراء عمومًا أعربوا عن موافقتهم على الاقتراح، ولكن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طلب توضيحات إضافية قبل أن يعبر عن موافقته.
تجمع إسرائيل أموال الضرائب نيابةً عن السلطة الفلسطينية استنادًا إلى اتفاقيات سابقة. ومن المعتاد أن تُحول هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية لتمكينها من تلبية احتياجاتها المالية، مثل صرف رواتب الموظفين الحكوميين وتغطية النفقات العامة.
قيمة الأموال المحولة شهريا تتراوح حوالي 750 - 800 مليون شيكل أي ما يعادل نحو 190 مليون دولار. ومن هذا المبلغ، يتم تحويل مبلغ 270 مليون شيكل أي ما يعادل 75 مليون دولار إلى قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل و"جريمة التهجير القسري".. الخارجية الفلسطينية تندد بتصريحات سموتريتش وبن غفير غضب فلسطيني وأردني من تصريحات سموتريتش.. وخريطة لإسرائيل تضم حدود الأردن والأراضي الفلسطينية وزير المالية الإسرائيلي الجديد سموتريتش يتعهد بالمسؤولية المالية طوفان الأقصى غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا غزة فلسطين ألمانيا بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط قصف إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا غزة السلطة الفلسطینیة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدها وصل اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين، لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهائها، وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي عبر صفقة شاملة، تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
كما قالت إن الوفد سيبحث ضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء، إضافة لبحث جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.
وأوضحت الحركة أن المباحثات ستتناول أيضا تداعيات سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق سكان غزة، وأكدت أهمية التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والدواء، إلى القطاع المحاصر.
ويضم الوفد محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس وباقي أعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله.
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصدرين أن وفد حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطولة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
وقال المصدران، لرويترز، إن وفد حماس سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال، مشيرين إلى أن إسرائيل لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد.
إعلانكما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن وفدا من الحركة توجّه إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في غزة.
والسبت الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب على غزة، ورفض مقترح حماس بالإفراج عن كل الأسرى المتبقين في غزة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
ومؤخرا، اقترحت إسرائيل هدنة لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، وهو العرض الذي رفضته حماس.