غالانت يبحث مع أوستن الحرب في غزة والتوتر على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن "التطورات العملياتية في الحرب على غزة والتهديد الذي يشكله "حزب الله" على الحدود الشمالية".
وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية فإن غالانت أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي، افتتحه بـ"الإعراب عن تقديره للوزير أوستن لقيادته وشراكته، وللدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية خلال هذه الفترة".
وشدد غالانت على "تصميم إسرائيل والمؤسسة الأمنية فيها على مواصلة العمل حتى تحقيق أهداف الحرب، وهي تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".
كما أطلع الوزير الإسرائيلي نظيره الأمريكي على "التطورات العملياتية في الحرب، بما في ذلك الإنجازات في الجهود العسكرية المستمرة لتفكيك البنية التحتية للإرهاب والقضاء على إرهابيي حماس في جميع أنحاء القطاع"، وناقش الطرفان "الوضع الإنساني والتدابير التي اتخذها جيش الدفاع الإسرائيلي لفصل السكان المدنيين عن النشطاء الإرهابيين".
كما أثار غالانت "التهديد الذي يشكله حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل"، مؤكدا "أولوية عودة النازحين إلى منازلهم في المنطقة، وجدد تفضيل القنوات الدبلوماسية مع الحفاظ على الاستعداد العسكري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي بسبب تجنيد الحريديم
قالت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي إن سجالا حادا نشب بين وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، على خلفية قانون تجنيد «الحريديم» المثير للجدل.
وبحسب القناة، قال «غالانت» لنتانياهو: “هذا وقت حساس. يجب إبرام الاتفاق على عودة المختطفين. المحاولة السياسية لربط إطلاق سراح المختطفين بإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد أمر خطير وغير مسؤول”.
أما «نتانياهو»، الذي يرى أن قانون التجنيد يأتي لأهداف سياسية، فقال: “ما تفعلونه بقانون التجنيد قمة السخرية والتسييس. هناك قانون يزيد بشكل كبير من تجنيد اليهود المتشددين”.
وذكرت القناة 12 إن «نتانياهو» و«غالانت» لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه متوترة منذ أن أقال «نتانياهو» «غالانت» لفترة وجيزة في مارس 2023 بعد أن دعا علنا إلى تجميد خطة التعديلات القضائية التي أقرها رئيس الحكومة، محذرا من أنها تسبب ضررا للأمن القومي.
وأدت الإقالة إلى تفاقم موجة من الاحتجاجات والإضرابات، وسرعان ما جمد «نتانياهو» الكثير من بنود خطته، وأعاد «غالانت» إلى منصبه.