غارات جوية على تجمعات الدعم السريع بمدني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
مدني – نبض السودان
نفذ الطيران التابع للجيش السوداني ضربات جوية، أمس الخميس، على تجمعات الدعم السريع في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
وتقع ود مدني تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك عقب انسحاب الفرقة الأولى مشاة في الجيش السوداني من المدينة، بينما أعلن الجيش فتح تحقيق.
شهود عيان من مدينة ود مدني لـ”الترا سودان”: تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمدني.
وأكد شهود عيان من مدينة ود مدني لـ”الترا سودان” على تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بود مدني، وذلك باستهداف الطيران التابع للجيش السوداني لمواقع تجمع الدعم السريع في منطقة “غابات الفجع” التي تقع شرق مدني.
واضاف أن الدعم السريع يستخدم المضاد بكثرة الأمر الذي بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين، فضلًا عن تحليق الطيران على جسري حنتوب والبوليس.
وتقع ود مدني في وسط السودان على ضفة النيل الأزرق الغربية بمشروع الجزيرة الزراعي الشهير، وهي من أكبر المدن السودانية حيث تعتبر عاصمة ولاية الجزيرة، كما تقع جغرافيًا جنوب الخرطوم مباشرة، وتحدها من الغرب ولاية النيل الأبيض.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تجمعات جوية على غارات الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل