كشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة شركة إنتاج فنى "بدون ترخيص" كائنة بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، وإستخدام أجهزة حاسب آلى تعمل كوحدات معالجة مركزية مُحمل عليها برامج وتطبيقات مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية دون الحصول على تصريح من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون، وكذا مصنفات سمعية وبصرية داخل الشركة بدون ترخيص.

 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف مقر الشركة المُشار إليها، وأمكن ضبط (مالك الشركة– مقيم بمحافظة القاهرة)، وبتفتيش مقر الشركة فى حضوره تم ضبط (إستوديو تصوير والكاميرا المستخدمة "محمل عليها مقاطع فيديو" –إستوديو صوت بداخله أجهزة ومعدات صوت – وحدة معالجة مركزية محمل عليها مجموعة من البرامج والتطبيقات مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لشركات عالمية بدون تصريح).
 

 وبمواجهة المتهم أقر بأنهمالك الشركة وإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادى، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

 

تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، من القبض على شخصين لقيامهما بالاتجار في الألعاب النارية والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة الأقصر. 

 

وكانت الأجهزة الأمنية رصدت  نشاط إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تقوم بالترويج للألعاب النارية.


وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد وضبط القائم على إدارة الصفحة ( حاصل على دبلوم - مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة العمارى بالأقصر) وبحوزته (490 قطعة ألعاب نارية). 

 

وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات من (صاحب محل عطور "له معلومات جنائية" - مقيم بمحافظة الدقهلية) تم ضبطه وبحوزته (51 قطعة ألعاب نارية) وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار.

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

ومن جهة أخرى شنت الأجهزة الأمنية حملة أمنية استهدفت حائزى ومتجرى المواد المخدرة بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية.

 

وأسفرت جهود الحملة الأمنية خلال الآونة الأخيرة عن ضبط 24 قضية ضُبط خلالها 23 متهما ومعهم (250 جرام حشيش، 90 جرام هيروين، 35 جرام من مخدر الشابو، 125 قرصا مخدرا) ، وكذا ضبط 19 قطعة سلاح أبيض.

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الملكية الفكرية شرطة النزهة

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية

زهير عثمان

في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس "بياضية الأقصر" يعلن تخصيص قطعة أرض فضاء لإقامة سوق اليوم الواحد
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • مرور محافظة جدة يقبض على مقيم لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • احذر تطبيقات (GETAT): قد تؤدي إلى الإعاقة أثناء سعيك للتخلص من آلامك!
  • بحوزته 4 مليون عبوة فاسدة.. القبض على مالك مصنع ومخزن مكملات غذائية بالإسماعيلية
  • ضبط مصنع إنتاج مكملات غذائية مغشوشة في الإسماعيلية
  • الموافقة على برنامج "تطبيقات اللغة العربية" بالشراكة مع إعلام بني سويف
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة عسير
  • الداخلية تضبط مسئولي 7 شركات سياحة تعمل دون ترخيص
  • ضبط 453 قضية مخدرات و149 قطعة سلاح خلال 24 ساعة