بسبب التغيرات المناخية.. تقلص كبير في صفيحة جرينلاند الجليدية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بسبب التغيرات المناخية.. تقلص كبير في صفيحة جرينلاند الجليدية".
وأشار التقرير إلى أن العالم يعيش تداعيات متعددة بسبب التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة في منطقة القطب الشمالي التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بسرعة أكبر من المناطق الأخرى ما يحمل العديد من التداعيات السلبية على العديد من دول العالم.
وأوضح التقرير إلى أن جرينلاند التي تقع بين المحيطين القطبي الشمالي والأطلسي تعد ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وذوبان الغطاء الجليدي الشاسع بها ساهم بأكثر من 20 % في الارتفاع الملحوظ في مستوى سطح البحر، منذ عام 2022.
فقدان صفيحة جرينلاند الجليدية لما يقرب من 5 آلاف كيلومتر مربع من مساحتهاولفت التقرير إلى أن دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية كشفت عن فقدان صفيحة جرينلاند الجليدية لما يقرب من 5 آلاف كيلومتر مربع من مساحتها بين عامي 1985 و2022 ما يمثل فقدان كمية من الجليد نتيجة انحسار الأنهار الجليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد المناخ صفيحة جرينلاند الجليدية بسبب التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.
وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.
كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي.