وزير المالية السعودي يحذر من مخاطر جيوسياسية تجعل وضع الاقتصاد العالمي صعبا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذر وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، اليوم الجمعة، من مخاطر جيوسياسية تجعل وضع الاقتصاد العالمي صعبا؛ مشيرا إلى أن البلدان النامية تعاني وأزمة ديونها تتفاقم.
وقال الجدعان، خلال جلسة في منتدى دافوس، إن ما فعلته المملكة آخر 7 سنوات ساعدها على مواجهة التحديات والتوترات الجيوسياسية.
وشدد على أن تحفيز النمو الاقتصادي يحتاج سياسات تساعد على تحقيق ذلك.
وأوضح أن البلدان المتقدمة تغض الطرف في كثير من الأحيان عن احتياجات الدول النامية، مشددا على ضرورة لفت أنظار العالم إلى المهمشين والفقراء والأقل حظا ومساعدتهم .
وأشار الوزير السعودي إلى أن هناك 600 مليون شخص في إفريقيا بدون كهرباء يحتاجون المساعدة.
وأضاف أنه "من النفاق أن تقول لمن لا يملك ثمن الخبز "عليك أكل الكعك".
كما حذر الجدعان من أن التغير المناخي يتسبب بمخاطر حقيقية تحتاج جهودا عالمية، لافتا إلى أن الدول التي خصصت أموالا لمكافحة التغير المناخي لم تلتزم بتعهداتها المالية.
وأعرب الجدعان عن تفاؤل المملكة بشأن إصلاحات البنك الدولي وتتمنى أن تستفيد الدول النامية والفقيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالم البلدان النامية اقتصاد العالم التوترات الجيوسياسية الدول النامية النمو الاقتصادي تحفيز النمو الاقتصادي تغير المناخي تغير المناخ مكافحة التغير المناخي محمد الجدعان منتدى دافوس مواجهة التحديات وزير المالية السعودي محمد الجدعان وزير المالية السعودي
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: الخصخصة تمثل الحل الأمثل لاستحصال الجباية بشكل كامل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكد عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، أن "الجباية تُعد مورداً أساسياً للدولة في جميع دول العالم، لكن استحصالها في العراق لا يزال ضعيفاً جداً"، مشدداً على ضرورة "وضع برنامج حكومي شامل لضمان تحصيل الجباية بالكامل، والبحث عن بدائل جديدة بعيداً عن الآليات القديمة".
وقال كوجر في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": "هناك عدة نقاط يجب مراعاتها في هذا الإطار، أولها وضع برنامج حكومي واضح لاستحصال الجباية بالكامل، وثانيها البحث عن بدائل للآليات التقليدية، وثالثها توفير محفزات لمن يقومون بالجباية وكذلك لمن يدفعونها، وأخيراً، فإن الخصخصة تمثل الحل الأمثل لاستحصال الجباية بشكل كامل".
واضاف أن "الخصخصة ستساعد الحكومة في قضيتين أساسيتين، الأولى تقليل الأعباء المرتبطة بالتعيينات، والثانية خفض النفقات التشغيلية"، مؤكداً أن "هذه الآليات، إذا تم تطبيقها بشكل عملي، قد تحقق مردوداً إيجابياً كبيراً".
أما بشأن حجم الإيرادات المتوقعة من هذه الإصلاحات، أوضح كوجر، أن "الأمر يعتمد على الآلية التي ستعتمدها الحكومة، فإذا اتجهت إلى الخصخصة، فهذا يعني أن موازنات الوزارات ستنفصل عن الحكومة، مما يعزز إيرادات الدولة ويقلل من الأعباء المالية عليها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام