لبنان.. اعتصام ومفرقعات نارية أمام مصرف لبنان وبنك البحر المتوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نظمت جمعية "صرخة المودعين" اعتصاما أمام مصرف لبنان و"بنك البحر المتوسط" في بيروت للمطالبة بـ"بفرض جدولة زمنية محددة لرد الأموال للمودعين"، وسط مواكبة أمنية للجيش وقوى الأمن.
وعمد المعتصمون إلى إحراق الإطارات أمام مدخل المصرف، وقطع الطريق الرئيسية في شارع الحمراء، ورفعوا شعارات منددة بالسلطة وبخاصة المصرفية.
وأكد المعتصمون "رفضهم المطلق لسياسة الحكومة بخصوص أموال المودعين"، مشددين على أن "تظاهرة اليوم أمام مصرف لبنان هي الفرصة الأخيرة للمودعين للدفاع عن جنى عمرهم".
بدء وصول المودعين بالتحرك الكبير الذي تنظمه #جمعية_صرخة_المودعين امام مصرف لبنان pic.twitter.com/6MM0KcIL6E
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) January 19, 2024صور #أصحاب_المصارف و #رياض_سلامة#مطلوبون_للعدالة غطّت حائط #مصرف_لبنان
#اتحاد_المودعين#متحدون#١٨٤_عقوبات#حق_الدفاع_المشروع#المصارف#وسيم_منصوري#بيروت#لبنانpic.twitter.com/ll1R2U2WOX
وانتقل المعتصمون إلى أمام بنك "البحر المتوسط" في منطقة مينا الحصن، حيث قاموا بإطلاق المفرقعات بشكل كثيف باتجاه المصرف، ودارت أعمال شغب أدت إلى توتر الأجواء مع القوى الأمنية.
من أمام بنك البحر المتوسط في عين المريسة #lebanon24pic.twitter.com/eEq7vWgM7C
— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 19, 2024اعتصام أمام بنك البحر المتوسط في مينا الحصن والمحتجين/ات يرمون المفرقعات على واجهة المصرف#أخبار_الساحة#يسقط_حكم_المصرف#لبنانpic.twitter.com/sGbJZlsyvB
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) January 19, 2024تجمّع عدد من المودعين أمام بنك البحر المتوسّط (ميد)- كليمنصو، وحرق إطارات تعبيرًا عن غضبهم pic.twitter.com/jQRF38c5oJ
— magazine azhar (@MajaletAzhar_) January 19, 2024المصدر: RT + "النهار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان احتجاجات لبنان ازمة الاقتصاد الحكومة اللبنانية الليرة اللبنانية بيروت مصرف لبنان أمام بنک twitter com
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
حذر عقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنامي النفوذ التركي في سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع قطر ليحل محل ما وصفه بـ"المحور الإيراني" بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إن "الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يزور تركيا ويلتقي مع أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل".
وأضاف ياجور أن "إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل"، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور "الإخوان المسلمين المتطرف" عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا" تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط".
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن "قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة"، موضحا أن ذلك "يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو".
ولفت إلى أن "أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة"، محذرا من أن "تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي".
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى"، مشيرا إلى أن "تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية".
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن "إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك".
وختم ياجور بالتحذير من أن "عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا"، معتبرا أن "الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا".