فى عيد ميلادها.. أنغام رحلة شجن تشدو طربًا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحل اليوم ١٩ يناير ذكرى ميلاد أنغام، والتى تعد أحد أهم الأصوات المصرية بل والعربية، وقدمت من خلال مشوار فنى حافل، الكثير من الخطوات التى سجلت تاريخ كبير فى عالم الأغنية المصرية والعربية، وفى السطور التالية نرصد لكم أبرز محطات الشجن التى أهدت لجمهورها صوت مصر..
رحلة الخذلان تبدأ مبكرًا من الطفولة
كشفت الفنانة أنغام فى لقاء إعلامى لها أنها مرت بكسرة قلب وخذلان فى مرحلة الطفولة، عاشت بهم حتى الوقت الحالى، ومشهد تراه يتكرر أمام عيناها حتى الآن".
وتابعت "كنت صغيرة وأول مره أشوف أبويا بيضرب أمى، أنا مكنتش مصدقه وجاتلى حالة صدمة كبيرة، لدرجة رجعت بضهرى فى الحيطة وفضلت واقفه سانده على الحيطه".
وأضافت "بابا كانت روحى فيه، وهو جاى ينزل بعد ما ضرب أمى، كان جاى يسلم عليا قولتله ابعد عنى ورفضت، هو إتصدم لأنه كنت مستحيل أقوله كده، أنا طول الوقت بتشعبط فى رقبته لكن من بعد الموقف ده خلاص هو بقي واحد تاني".
علاقة الأخوات
واجهت الفنانة أنغام العديد من الإتهامات من قبل أخواتها، بعدم مواصلة الود أو تقديم الدعم لهم بأى شيئ، والحياه بينهم فى حالة قطع وصال تام.
وعلقت أنغام فى لقاء تلفزيونى لها "دول مش إخواتى من الأب والأم، هما عندهم حياتهم وأنا عندى حياتى، ومش مجبره أعلق على الموضوع والإتهامات دى".
محطة الزواج الأكثر سرية فى حياة صوت مصر
مرت المطربة المصرية أنغام بالعديد من تجارب الزواج، ولكن العامل المشترك الذى فرضته أنغام على كل زيجة، السرية فى التفاصيل كانت هى العنوان الرئيسى فى كل مره، حتى وصل الأمر أن إحدى المرات كانت بالفنان المصرى أحمد عز، وتم إنكار الزواج من الزوجين شخصيًا، حتى تم الإعلان بعد الإنفصال.
وتعلل أنغام تلك السرية بأنها لا ترغب فى دخول الإعلام هذا الملف الخاص، وان الجمهور له فنها فقط، ولا يشارك الفنان بيته الخاص، وما يمر به من تجارب زوجيه أو أى تفاصيل اخرى.
النعت الأسوأ واللقب الفنى
كشفت أنغام عن أسوأ وصف ونعت تم وصفها به، وهو "الجاحده"، وهو ما يزعجها كثيرًا أن تكون هى تلك الصورة الإنطباعية لدى البعض من الجمهور.
وتابعت فى تصريحات لبرنامج "واحد من الناس" أن سبب هذا الإنطباع هو خلافاتها مع والدها والتى وصلت إلى وسائل الإعلام، بسبب رغبته فى تصدرها إلى الصحافة والإعلام ظنًا منه أن ذلك يمثل كارت ضغط عليها فى محاوله للعودة، ولكن الأمور سارت فى الإتجاه المعاكس.
اللقب الفنى "صوت مصر"
لم تسلم أنغام من الصراعات حتى داخل أروقة الوسط الفنى، حتى اللقب الفنى الذى أطلقه جمهورها عليها "صوت مصر"، لاقى صراعًا لم ينتهى بعد، بينها وبين جمهور المطربة شيرين، والتى دخلت الأخيرة بنفسها طرفًا فى تبادل الهجوم والتلميحات والتصريحات من خلال حفلاتها، ومازال حسم لقب صوت مصر لم ينته أمره بعد، لتقابل أنغام الصراعات بين كل دروب الحياة.
الجمهور وأنغام "العلاقة الأكثر نجاحًا"
العلاقة الأبرز والأكثر نجاحًا للفنانة أنغام، هى علاقتها بجمهورها والتى تمثل طبيعة خاصة، حيث تقدم أنغام الحفلات الغنائية بصبغة كلثومية، حيث تقف بثبات أمام المايك تهمس فى أذن جمهورها بطيب الكلمات، وصوت موسيقى بنبرات جبلية، والحاضرين من الجمهور يشاركوا الغناء كما الكورال، لتكون حفلات أنغام ملحمة فنية لجمهور من طبيعة خاصة، لعلاقة متفردة بين فنان إستثنائى لجمهور متفرد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انغام طربا جمهور أنغام مشوار فني صوت مصر شيرين عبدالوهاب صوت مصر
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى تحتفل بعيد ميلادها مع فريق مسلسل روج أسود .. صور
نشرت الفنانة داليا مصطفى مجموعة من الصور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام حيث تحتفل مع فريق عمل مسلسل “روج أسود” بعيد ميلادها.
وحرص على حضور حفل عيد ميلاد داليا مصطفى، الفنانة رانيا يوسف وفرح الزاهد والكاتبة إنجي علاء والمؤلف أيمن سليم والستايلست سعيد رمزي، وغيرهم.
وحرصت داليا مصطفى على الرقص مع رانيا يوسف على أنغام أغنية “انزل يا جميل على الساحة”.
من ناحية أخرى انتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية على المنصات، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
أكدت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: "أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.