سلطات شيشاوة تضبط فلاحين كبار جهزوا هكتارات الأراضي لزراعة الدلاح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أطلقت السلطات المحلية في اقليم شيشاوة حملة ضد أصحاب الضيعات الفلاحية المخالفين للقرار العاملي المتعلق بتقنين استغلال زراعة البطيخ الأحمر والاصفر جراء تداعيات الأزمة المائية.
وحسب مصادر، فإن لجنة مكلفة عاينت عشرات الضيعات الفلاحية على مستوى إقليم شيشاوة وتم ضبط عدد من الفلاحين الكبار المخالفين والذين عمد البعض منهم إلى زرع هكتارات من “الدلاح”، وهو ما يخالف القرار العاملي الذي حدد المساحة المزروعة من البطيخ برسم الموسم الفلاحي الحالي في هكتار واحد لكل ضيعة.
هذا وقد قام قائد قيادة قيادة السعيدات دائرة شيشاوة وأفراد القوة العمومية بمعاينة بعض الضيعات الفلاحية في المنطقة التي لم يلتزم أصحابها ببنود القرار العاملي وأمر بإزالة المساحات التي تفوق الهكتار في كل ضيعة فلاحية.
وقد أسفرت هذه العملية على هدم بناء صهاربج مائية في طور الإنجاز باحدى الضيعات بمزارع أولاد شنان كما قامت بتخريب خطوط زراعة الدلاح وحجز معدات فلاحية بضيعة أخرى يعتزم مالكها بتجهيزها بهدف زراعة الدلاح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
سيكون التعاون مع المغرب أمرًا حاسمًا في استكمال العملية التي نفذتها قوات للأمن الإسباني الأربعاء في سبتة، والتي أسفرت عن اكتشاف نفق ضيق، مدعّم بألواح خشبية، يمتد لمسافة لا تقل عن 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا، ويُرجّح أنه بُني لتهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة صناعية في سبتة.
لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟ في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟
شدد الحرس المدني على أن تدخل السلطات المغربية ضروري لتحديد ما إذا كان للنفق مدخل واحد أو عدة مداخل من الجانب المغربي، وفق ما ذكرت وكالة « إفي ».
كما سيتم التحقق من المخارج المحتملة لهذا النفق، سواء كانت بالقرب من الحدود المغربية أو في نقطة أبعد عن الجدار الحدودي المزدوج.
وبالفعل، فإن السلطات المغربية بحسب مصادر تحدثت إليها صحفي « اليوم24″، عملت منذ أمس على تنفيذ عمليات بحث أولية عن المدخل المغربي لهذا النفق، دون الاستناد إلى معلومات إضافية حول إحداثيات مساره. لم تفض هذه الأبحاث عن أي نتيجة كما هو متوقع، إلا أن السلطات لم تتوقف.
ومع مرور الوقت، يصبح المسؤولون المغاربة الذين يشرفون على هذه العملية أكثر تشكيكا في وجود مدخل للنفق على الجانب المغربي. لكن يُعتقد أن هذا النفق قد يكون متصلا بشبطة أنابيب عملاقة كانت مخصصة لصرف مياه الأمطار على تلك الحدود، ولقد استخدمت في الماضي لنقل المخدرات والسلع، وهي تشكل الربط المحتمل لأي نفق يمتد من المنطقة الصناعية بسبتة إلى تلك المنطقة القريبة من الحدود حيث توجد قرية مغربية صغيرة اسمها واد ضاويات.
تم العثور على مدخل النفق في سبتة داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لمدة عامين على الأقل، ويقع في المنطقة الصناعية تراخال، حيث يوجد أكثر من مائة مستودع آخر تستخدم لأغراض تجارية مختلفة.
تُعدّ هذه العملية المرحلة الثالثة من عملية « هاديس »، التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تمكنت خلالها الحرس المدني من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المسؤولة عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا، مخبأة داخل شاحنات ضخمة.
في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تنفيذ 14 اعتقالًا، من بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب بلدي بمجلس جماعة سبتة. كما تم مصادرة ثلاثة شاحنات كانت تحتوي على أكثر من 6,000 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مخابئ سرية داخل المركبات.
التحقيق لا يزال مستمرًا، في انتظار تحديد كيفية عمل هذه الشبكة والطرق المستخدمة لتهريب المخدرات عبر الحدود.
كلمات دلالية المغرب سبتة مخدرات نفق