قادة الأعمال والمؤسسات الخيرية يلتزمون بتسريع العمل المناخي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دافوس: الخليج
اجتمع قادة عالميون من مختلف قطاعات الأعمال والسياسات والأعمال الخيرية، في جلسة رفيعة المستوى، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بعنوان «كوب 28 – كوب 30، قرع طبول الأعمال والعمل الخيري»، وذلك لمناقشة أفضل السبل لضمان قيام القطاع الخاص بدور فعال في أجندة العمل المناخي، والمضي قدماً في منتدى الأعمال التجارية والعمل الخيري الناجح للمناخ الذي عقد في «كوب 28» في دبي.
جمعت مناقشة المائدة المستديرة التي استضافها بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال والأعمال الخيرية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28»، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، وبريان موينيهان، رئيس مبادرة الأسواق المستدامة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا Bank of America، أصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة تعزيز المشاركة مع قطاع الأعمال، والعمل الخيري والسلطات والمجتمع المدني، بهدف إقامة مشاركة أكثر تنظيماً وتكاملاً بين مختلف الجهات الفاعلة المطلوبة لتحقيق أهداف التوافق التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28».
وحضر الحفل أكثر من 50 شخصية من مختلف مجالات الأعمال والسياسات والأعمال الخيرية، بمن في ذلك الوزير جون كيري، والمبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، والأمير ألبرت الثاني، إضافة إلى رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، وبريان موينيهان، رئيس مبادرة الأسواق المستدامة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا Bank of America، والأمير ماكسيميليان فون أوند زو ليختنشتاين، رئيس مجلس إدارة مجموعة LGT، ونصار المبارك، الرئيس التنفيذي لـ«الوصول إلى الميل الأخير»، أندرو ستير، صندوق بيزوس للأرض، فريدريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي، ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ماريا منديلوس، الرئيس التنفيذي لتحالف We Mean Business Coalition، ديزموند كويك، الرئيس التنفيذي تاماسيك تراست، أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية، روبرت موريتز، الرئيس العالمي لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، ليم سيوك هوي، الرئيس التنفيذي للتحالف الآسيوي للأعمال الخيرية، فانيسا كيري، المبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية لتغير المناخ والصحة، آنا توني، وزيرة تغير المناخ في وزارة البيئة وتغير المناخ في البرازيل، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لتغير المناخ في الأمم المتحدة.
وقال بدر جعفر، رئيس منتدى المناخ للأعمال الخيرية والعمل الخيري «كوب 28»: «إن التصدي لتغير المناخ يتطلب نهجاً شاملاً، وللقطاع الخاص دور فريد وكبير يلعبه في نقل أجندة المناخ من التعهدات إلى العمل والتنفيذ، وتُظهر الاستجابة الساحقة من قطاع الأعمال والمؤسسات الخيرية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» بوضوح، جدية القطاع الخاص في تقديم الأموال والحلول، ويتعين علينا تسخير هذا الزخم بشكل كامل لضمان المضي قدماً بطريقة متكاملة، وتبني نهج أصحاب المصلحة المتعددين لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية».
وناقش المشاركون فجوات التنفيذ الحالية في جدول أعمال العمل المناخي، وكيف يمكن لالتزامات المشاركين من القطاع الخاص مواصلة تسريع الجهود وتكرارها وتوسيع نطاقها على مستوى العالم، وبما يضمن أن مشاركة الأعمال التجارية والمؤسسات الخيرية في «كوب 29 وكوب 30»، تركز حول عرض التقدم العالمي الحقيقي وتوسيع نطاق الاستثمار، وتنفيذ التحولات الصناعية العادلة.
وبدوره، قال بريان موينيهان، رئيس مبادرة الأسواق المستدامة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا Bank of America: «إن القطاع الخاص، بالعمل مع الحكومة والمؤسسات الخيرية، يجلب رأس المال والبراعة والموهبة للمساعدة في دفع التقدم الذي نشهده، وكذلك في الانتقال إلى مستقبل مستدام، وقد رأينا ذلك ينبض بالحياة في «كوب 28»، ونتطلع إلى العمل الذي ينتظرنا».
إلى ذلك، يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الفترة من 16 إلى 20 يناير 2024 في دافوس، سويسرا، حيث يجمع الاجتماع السنوي قادة من الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لمعالجة حالة العالم ومناقشة أولويات العام المقبل، ويوفر منصة لأصحاب المصلحة المتعددين للمشاركة في حوارات بناءة وحيوية، والمساعدة في إيجاد الحلول، من خلال التعاون الخلّاق بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دافوس المناخ والمؤسسات الخیریة الرئیس التنفیذی والعمل الخیری الأمم المتحدة القطاع الخاص رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«ابدأ»: نحاول خلق بيئة صناعية للمستثمرين بالتكامل مع رؤية الدولة
قالت الدكتورة أماني عيد، الرئيس التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، إنّ «ابدأ» منذ انطلاقها تحاول خلق بيئة صناعية للمستثمرين بالتكامل مع رؤية الدولة للصناعة، متابعا: «قدمنا نموذج لتوطين صناعات لأول مرة في مصر بحجم استثمارات لمشاريع ابدأ في المرحل الأولى بـ62.5 مليار جنيه».
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة الحوارية بافتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة: «قدمنا نموذجا لدعم المشروعات الصغيرة مع تطوير مجمعات صناعية والحفاظ على الاستثمارات بنحو 23 مليون جنيه عن طريق قطاع دعم الصناعة الموجود بالمبادرة».
وتابع: «قدمنا نموذجا لمدراس تعليم فني معتمدة دوليا»، موجّهة الشكر لرئيس الوزراء ووزارة الصناعة على الدعم المستمر للمبادرة من أجل استكمال مهامها وتقديم الخدمات للمستثمرين.