ارتفاع الذهب عالميا عند منطقة المقاومة 2030 – 2035 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ارتفع سعر الأونصة العالمية ليتداول حاليًا عند منطقة المقاومة 2030 – 2035 دولارا للأونصة، يأتي هذا بعد أن عكس حركته لأعلى من المستوى 2000 دولار للأونصة والذي كان في حالة كسره سيدفع الذهب إلى موجهة هبوط على المدى القصير.
أشار التحليل الفني الصادر عن جولد بليون، اليوم، الي أن اختراق المقاومة الحالية يدفع الذهب إلى المستوى 2050 دولار ثم 2065 دولار، وتبقى المستهدفات الرئيسية مع استمرار صعود الذهب عند 2080 ثم 2100 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي للذهب:
يستمر سعر الذهب بمصر في تسجيل مستويات تاريخية جديدة في ظل الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار في السوق الموازي بالإضافة إلى تخفيض النظرة المستقبلية للسندات المصرية إلى سلبية من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني الأمر الذي يزيد من ضبابية المشهد ويزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
يتداول سعر الذهب المحلي عيار 21 عند أعلى مستوى تاريخي سجله عند 3550 جنيها للجرام في ظل استمرار زخم الصعود للسعر وذلك بعد تصحيح سلبي أوصل بالسعر إلى 3370 جنيها للجرام ليرتد السعر من هذه المنطقة في موجة صعود قوية وصولًا إلى المستوى التاريخي الجديد.
قد تشهد أسعار الذهب تراجعات محدودة كتصحيح سلبي من المستويات الحالية قبل أن يعاود الصعود ويصل إلى المستهدف 3600 جنيه للجرام، حيث يستمر الاتجاه الصاعد في السيطرة على أداء الذهب خلال هذه الفترة دون ظهور علامات على التراجع حاليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع الذهب عالميا سعر الأونصة العالمية سعر الذهب بمصر
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يقفز عالميا لمستويات تاريخية.. توقعات بوصوله لـ5000 دولار للأوقية
يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية غير مسبوقة تثير اهتمام المستثمرين حول العالم.
وفي تحليل اقتصادي متخصص، صرّح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، بأن أسعار الذهب العالمية قد حققت خلال العام الجاري قفزات تاريخية، مؤكدًا أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027، في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية المتسارعة،
أسعار الذهب العالمية تحقق مكاسب قياسية في 2025وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول أسعار الذهب ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولارًا للأوقية خلال الأسبوع الجاري، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار فقط في بداية أبريل 2024، وهذه الزيادة تعني قفزة تقارب 1000 دولار خلال عام واحد، ما يعكس أداءً استثنائيًا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميًا هذا العام.
وأضاف: "باحتساب النسبة، فقد حقق الذهب عائدًا سنويًا يقترب من 45%، وهو ما يتجاوز بكثير أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة."
تحليل سوق الذهب: لماذا ترتفع أسعار الذهب بهذه القوة؟وفي تفسيره لأسباب ارتفاع أسعار الذهب العالمية، أوضح الدكتور محمد عبد الوهاب أن هناك مزيجًا من العوامل تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في عدد من الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن "التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بجانب تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تدعم ارتفاع الطلب على الذهب وتزيد من زخم الأسعار."
الذهب يتجاوز التصحيحات السعرية ويحافظ على الاتجاه الصاعدوفي معرض تحليله للحركة الأخيرة للسوق، شدد الدكتور عبد الوهاب على أن التراجع المؤقت في سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأوقية يُعدّ حركة تصحيحية صحية ضمن مسار السوق الصاعد.
وقال: "ما نشهده من انخفاض مؤقت ليس سوى تصحيح طبيعي، سرعان ما أعقبه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق حاجز 3000 دولار للأوقية، وهو مستوى نفسي هام يعزز شهية المستثمرين."
توقعات أسعار الذهب: الهدف المقبل 5000 دولار للأوقية قبل 2027وفي إطار تقديمه لتوقعات أسعار الذهب خلال السنوات المقبلة، أعرب الدكتور محمد عبد الوهاب عن اعتقاده أن الوصول إلى مستوى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع.
وقال: "بينما كان الهدف السابق يُقدّر تحقيقه بين 2028 و2030، إلا أن المؤشرات الراهنة تدفعني إلى تعديل توقعاتي إلى عام 2027 على أقصى تقدير، بل وربما قبل ذلك، إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية."
نصيحة للمستثمرين: الذهب اليوم ليس للبيع
في رسالة واضحة للمستثمرين، أكد الدكتور عبد الوهاب أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للتخارج من الاستثمار في الذهب.
وأضاف: "من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل.. ومن يخطط للدخول إلى السوق، فإن التوقيت الحالي يُعتبر فرصة سانحة للشراء قبل انطلاق موجة الصعود التالية."
الذهب من أزمة 2008 إلى قفزات 2025
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب كانت دائما مرآة لحالة الاقتصاد العالمي، ففي أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولارًا للأوقية بحلول عام 2011 مع بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة، غير أن الأسعار تراجعت لاحقًا مع تعافي الاقتصاد العالمي وسيطرة البنوك المركزية على معدلات التضخم.
أما اليوم، فنحن أمام مشهد مختلف، إذ أن تراكم الديون السيادية، وتآكل الثقة في العملات الورقية، وزيادة الطلب العالمي على الذهب من قبل البنوك المركزية - خصوصًا في الصين والهند وروسيا - كلها عوامل تدفع إلى استمرار صعود الأسعار بوتيرة متسارعة.
الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات الاقتصاديةيظل الذهب أحد الأصول الاستثمارية القليلة التي أثبتت قدرتها على الحفاظ على القيمة بل وتحقيق مكاسب أثناء الأزمات المالية، وفي ظل المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يواصل المستثمرون ضخ السيولة في أسواق الذهب العالمية، مما يعزز من الاتجاه الصعودي.
ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، في محاولة لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.