بروتوكول بين كارجاس وإندرايڤ لتحويل سيارات شركة التنقل العالمي للعمل بالغاز
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقعت شركة الغاز الطبيعي للسيارات (كارجاس) إحدى شركات قطاع البترول بروتوكول تعاون مع إندرايڤ منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمي، حيث تقدم شركة كارجاس من خلال هذا التعاون خدمات تحويل سيارات سائقي إندرايڤ للعمل بالغاز الطبيعي مع تقديم مميزات وتسهيلات خاصة بهم، ومن جانبها تتولى إندرايڤ مهمة الترويج لخدمات ومنتجات شركة كارجاس من خلال التطبيق الذكي الخاص بها وكذلك خلال الدورات التدريبية للسائقين.
تم توقيع البروتوكول بحضور المهندس خالد جمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الغاز الطبيعي للسيارات (كارجاس) والسيدة روضة همام عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب عن شركة bp، وقام بالتوقيع من جانب شركة كارجاس مدير عام إنتاج ومبيعات الزيوت أحمد عبد الشافى، وقام بتمثيل شركة إندرايڤ مدير تطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكسيكم أوسيبوف.
ويهدف البروتوكول إلى فتح قنوات تسويقية جديدة وإيجاد محفزات وتيسيرات لتشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، لما يحققه من وفر للمواطنين وتخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة وتحقيق الاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارجاس إندرايڤ الغاز الطبيعى شمال إفريقيا وقود
إقرأ أيضاً:
من 4 إلى 7.2 مليار قدم مكعب.. وزير البترول الأسبق حجم الزيادة في إنتاج الغاز المصري
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن رقم الدعم لم يتغير فعليًا منذ سنوات، لكن قيمة الدعم تبدو متغيرة فقط بسبب التغير في سعر صرف العملة.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الانخفاض النسبي في أرقام الدعم عام 2019 كان نتيجة ارتفاع الإنتاج المحلي، خاصة بعد دخول حقول جديدة على خط الإنتاج، وعلى رأسها حقل ظهر العملاق، الذي ساهم في تعزيز إنتاج الغاز ورفع مستوى الاكتفاء، مما أدى إلى تقليل فاتورة الاستيراد وخفض الضغط على ميزانية الدولة.
وأضاف كمال أن إنتاج الغاز في مصر تضاعف تقريبًا منذ 2012، حيث ارتفع من 4 مليارات قدم مكعب إلى نحو 7.2 مليار قدم، ما شكل طفرة إيجابية ساهمت في تعزيز الاحتياطي المحلي، وسمحت بتصدير الفائض وتحقيق وفورات، ورغم هذه النجاحات، فقد جاءت جائحة كورونا عام 2020، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا أحداث 7 أكتوبر في قطاع غزة، لتلقي بظلالها السلبية على الاقتصاد العالمي، ما أثر بدوره على السياحة، والاستثمار، وقناة السويس، وتسبب في تباطؤ تدفق الاستثمارات الأجنبية.