وكيل الزراعة بالبحيرة يؤكدعلى دور الجمعيات التعاونية فى دعم قطاع الزراعة

قال المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة أن الجمعيات التعاونية الزراعية والاتحاد التعاوني الزراعي المركزي تتكون وفقا لما هو منصوص عليه بقانون التعاون الزراعى وفقا لطبيعة نشاط كل منها في خدمة مجالات الإنتاج النباتي، الإنتاج الحيواني، الثروة المائية ، الإصلاح الزراعي ، استصلاح الأراضي وتنميتها وتعميرها - المنشأة جمعياته طبقا لأحكام القانون رقم 100 لسنة 1964 بتنظيم تأجير العقارات المملوكة للدولة ملكية خاصة والتصرف فيها، ويجب أن يكون لكل مجال من المجالات المشار إليها بنيانا تعاونيا فرعيا مستقلا لخدمة نشاطه وعلى قمته جمعية عامة، ويعتبر الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي قمة لهذه البيانات الفرعية، ويكون إنشاء الجمعيات التي تباشر نشاطا أو أكثر من الأنشطة المنصوص عليها في المادة السابقة في نطاق المحافظة .

وأكد " وكيل الوزارة " على أنه يجوز إنشاء جمعية محلية متعددة الأغراض تعمل على مستوى قرية أو أكثر ذات حجم اقتصادي مناسب وفقا لظروف كل منطقة ونشاطها وذلك على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية، وتتكون الجمعية المحلية من عشرين عضوا على الأقل من الأفراد المشتغلين أو المنتجين في أحد المجالات الزراعية ، ويجوز إنشاء جمعية نوعية تتخصص في أداء خدماتها لصالح أعضائها على مستوى قرية أو أكثر أو على مستوى المحافظة ، كما يجوز إنشاء جمعية مشتركة متعددة الأغراض على مستوى مركز إداري أو أكثر لخدمة أعضائها من الجمعيات المحلية متعددة الأغراض الموجودة في نطاقها. جاء ذلك أثناء لقاء وكيل وزارة الزراعة   برئيس الجمعية المركزية بمحافظة البحيرة ، وذلك لبحث دور الجمعيات التعاونية فى دعم قطاع الزراعة بالمحافظة من خلال أنشطتها المختلفة وطرق الدعم المتوفرة بالجمعية للمزارعين .

حيث أكد سعيد محمد راشد رئيس الجمعية المركزية بالبحيرة ، على أن الجمعية  تقدم كل الدعم للمزارعين والعاملين بقطاع الزراعة بجميع مراكز المحافظة ، حيث توجد جمعية مركزية واحدة متعددة الأغراض على مستوى المحافظة لخدمة أعضائها في مجالات التنمية المختلفة وتشترك في عضويتها جميع الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض المحلية والمشتركة الموجودة في نطاق المحافظة، و تعمل الجمعيات التعاونية بمستوياتها المختلفة على توفير الدعم للمزارعين من خلال مقررات الأسمدة للموسمين الشتوي والصيفي، بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى مثل توفير البذور والتقاوى ذات الأصناف الجيدة عالية الإنتاجية المقاومة للأمراض، وتقوم بعض الجمعيات النوعية المتخصصة مثل جمعية الثروة الحيوانية باستيراد سلالات ممتازة وبأسعار مناسبة ، كما تقوم جمعية الميكنة، والجمعية العامة للائتمان بالاستفادة من الجمعيات التى تتمتع بميزة الإعفاءات الجمركية على الآلات والمعدات الزراعية.

وأكد " رئيس الجمعية المركزية " على انه من خلال الجمعية يتم عقد دورات تدريبية من خلال مراكز التدريب التعاونى المتواجدة بالجمعيات التعاونية المرسلة إليها من قطاع التدريب بجدول زمنى من هذه الدورات مع إيضاح المستهدفون من كل دورة تدريبية والمحتوى التدريبى المناسب لمستوياتهم التعليمية والثقافية، وتقييم العملية التدريبية كل دورة على حدا من خلال التغذية العكسية

و قال الحاج سعيد السمبختى رئيس المركزية ، أن الجمعيات المحلية يتلقى المزارعين منها التوصيات الفنية والإرشادات الزراعية المختلفة مع التوعية بالفكر التعاونى وأهميته فى تحقيق الأهداف الكبرى للمزارعين خاصة الصغار منهم من حيث إمكانية تعظيم العائد الاقتصادى لأنشتطهم الزراعية، كما تقوم الجمعية بمد الجمعية العامة النوعية الرقمية بالبيانات اللازمة والخاصة بكارت الفلاح مع تحديثها كل موسم لتمكين الجمعية من توزيع التوصيات الفنية والإرشادية فى صورة رسائل على المزارعين كلاً على حدا حسب نوع كل محصول، لنجاح نشاط الجمعية فى هذا الدور الإرشادى للمزارعين، ويجب عليها عمل حصر لأجهزة التواصل لدى المزارعين وإمكانية توفيرها لهم بأسعار ميسرة الدفع. 

وأضاف المحاسب محمد سلامه مهنا مدير عام الجمعية المركزية بالبحيرة ، إن الجمعية قد حققت طفرة كبيرة فى مجال الخدمات للمزارع حيث أصبحت الجمعية الزراعية بها كافة أنواع المبيدات الموثوقة المصدر وكذلك المخصبات من خلال التعاقد مع شركات كبرى فى هذا المجال ، وبذلك تحقق الجمعية المركزية المعادلة المفقودة منذ سنوات ، وهى أن تكون الجمعية المحلية متوفر بها أصناف بأسعار مقبولة بالإضافة إلى جودة عالية ، وعلى صعيد العمل فالجمعية حققت طفرات فى الأرباح خلال العامين الآخرين بما يساعدها على حل مشاكل الجمعيات المحلية الصغيرة ، وقد ساعدت بالفعل كافة الجمعيات الخاسرة على مستوى المحافظة كما بدأت الجمعية فى خطة للتحول الرقمى لكى تتماشى وسياسة الدولة التى تسير فى هذا الاتجاه لتصبح مركزية البحيرة هى الأولى فى القطاع الزراعى التى تتخذ خطوات فعلية فى اتجاه التحول الرقمى .

المصدر: بوابة الوفد