روسيا تطلب تفسيرا من فرنسا عن "مرتزقة" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) إن المجلس يعتزم سؤال الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رسميا عما إذا كانت تعلم بوجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا.
وأدلى فولودين بهذه التصريحات بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن "قواتها قتلت أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب، معظمهم فرنسيون، في ضربة على مبنى في خاركيف"، ولم تقدم أدلة تدعم هذا التأكيد.
ورفضت فرنسا هذه المزاعم قائلة إنها تساعد أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، لكن ليس لديها مرتزقة هناك "على عكس آخرين".
وكتب فولودين على تيليغرام "أنشطة المرتزقة محظورة في فرنسا بموجب القانون".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا أن نعرف ما إذا كان (المشرعون الفرنسيون) على علم بأن شخصا ما ينتهك القانون، يرسل مقاتلين لأوكرانيا".
وقال إن مجلس الدوما سيبحث مسألة سؤال البرلمان الفرنسي فيا جتماعه القادم المقرر عقده يوم 23 يناير.
وأعلنت روسيا، الخميس، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي على خلفية المزاعم بوجود مرتزقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا مجلس الدوما أوكرانيا روسيا فرنسا وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا مجلس الدوما أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق.
ووفقاً لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه.
ما أثار مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة.
كما تقدمت أسماء الأسد بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية.
ويعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.