مودعون يشعلون الإطارات أمام مصرف لبنان المركزي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تظاهر عدد من المودعين أمام مصرف لبنان المركزي، اليوم الجمعة، ضمن اعتصام نظمته جمعية "صرخة المودعين" للمطالبة بفرض جدولة زمنية محددة لرد الأموال للمودعين، وسط مواكبة أمنية من الجيش وقوى الأمن.
وحسب سبوتنيك، قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن "المعتصمين أحرقوا إطارات سيارات أمام مدخل المصرف، كما قطعوا الطريق الرئيسي في شارع الحمراء".
ندد المعتصمون بالسلطة اللبنانية وبخاصة المصرفية التي رأوا أنها "استباحت ودائعهم وعرق جبينهم وتعبهم طيلة السنوات الماضية"، كما رفعوا شعارات تطالب برد أموالهم فورا.
أعرب المعتصمون عن رفضهم المطلق لسياسة الحكومة بشأن أموال المودعين، وقالوا: "لا لخطة الحكومة الخبيثة لشطب أموال الناس وأموالنا خط أحمر".
شدد المودعون من أمام مصرف لبنان بأن "تظاهرة اليوم هي الفرصة الأخيرة للمودعين للدفاع عن جنى عمرهم، إذ قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إنّ الحكومة ستتخذ قريبًا جدًا قرارًا بشطب الودائع، القرار بيد المودعين".
وفي وقت سابق، صرح الخبير الاقتصادي، إيلي يشوعي، بأن "المافيات الحاكمة أوصلت لبنان واللبنانيين إلى المجاعة"، وأضاف في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أن "التحديات الاقتصادية التي تواجه لبنان كثيرة والحكومة الحالية لم تستطع أن تحل ولو مشكلة واحدة من مشاكلنا الاقتصادية، المالية، النقدية والمصرفية".
اعتبر يشوعي أن "أهم تحد هو مسألة أموال المودعين التي تبخرت، ومن أجل استعادة جزء أو نسبة أساسية من تلك الأموال لا بد من إعادة هيكلة المصارف، وإعادة الهيكلة تبنى على دراسة كل مصرف على حدة، موجودات ومطلوبات وخسائر وإلى آخره، لكي يتخذ القرار المناسب بالنسبة لكل مصرف إن كان على صعيد تعويم المصرف ماليا أو تصفيته أو دمجه مع مصارف أخرى، وهو أكبر تحد لأنه لا يجوز لاقتصاد أن يعمل من دون قطاع مصرفي وهذه هي حال الاقتصاد اللبناني الآن، الذي هو اقتصاد نقدي ومدولر بشكل كبير جدًا خصوصًا في القطاع الخاص".
كان صندوق النقد الدولي قد رحب بسياسات مصرف لبنان في بيان له، مشيرا إلى أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة للإصلاح في لبنان يعرض الاقتصاد للمزيد من الضغوط.
في وقت سابق، أعلن وسيم منصوري، القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان المركزي، أن المصرف قام بالتدخل للحفاظ على الاستقرار النقدي، وأن هذا التدخل تم من خارج الاحتياطيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودعون يشعلون الإطارات أمام مصرف لبنان المركزي مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية
وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة.
وأعلن حزب الله قصف مدينة تل أبيب مرتين، إضافة لمدن حيفا ونهاريا شمال إسرائيل، ضمن ما قال إنه تطبيق لمعادلة "قصف تل أبيب مقابل بيروت"، في حين توعد الجيش الإسرائيلي، الذي قصف العاصمة اللبنانية أكثر من مرة، بالمزيد من الغارات على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وأنذر عدداً من المناطق بالإخلاء.#عاجل كل من يظن أنه في موقع يسمح له بفرض المعادلات، حريٌّ به أن يتجنب قراءة الأخبار من أبواق حزب الله الإعلامية الكاذبة، أو أن يقوم بجولة في ضاحيته الجنوبية وسيفهم، اليوم وبهذه الليلة على وجه التحديد pic.twitter.com/LDUuLgUvC5
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2024 وقالت مصادر إسرائيلية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن "الاتفاق مع لبنان تم إنجاز بنوده، والآن يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كيفية شرحه للجمهور".وأضافت "سيدخل نتتنياهو في مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء، وستتمحور المحادثات الآن حول مسألة حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية، وحصلت إسرائيل على ضمانات من واشنطن بحرية العمل في حال انتهاك الاتفاق".
شاهد.. حزب الله يشن هجوماً صاروخياً على تل أبيب - موقع 24قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن أكثر من 250 صاروخاً تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية، اليوم الأحد، باتجاه إسرائيل.
ورغم الحديث عن تطورات الاتفاق، نقلت القناة الإسرائيلية عن عضو بارز في المؤسسة الأمنية قوله: "إذا لم نتوصل قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن الدولة اللبنانية ستدفع الثمن أيضاً".
ودعا وزير الدفاع الأسبق بيني غانتس، إلى مهاجمة أهداف تابعة للدولة في لبنان، التي ظلت حتى الآن خارج المعادلة، مضيفاً: "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله.. لقد حان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها".ממשלת לבנון נותנת יד חופשית לחיזבאללה.
הגיעה העת לפעול בעוצמה נגד נכסיה.
وبحسب القناة العبرية "تقدر إسرائيل أن العدد القياسي لعمليات إطلاق الصواريخ من لبنان هو جزء من الاستعدادات لوقف إطلاق النار. وحتى ذلك الحين، تعتزم إسرائيل أيضاً زيادة وتيرة القصف في بيروت، تمهيداً للتسوية".
ورغم إطلاق الصواريخ المكثف من لبنان، قال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي: "لم نعد نعمل وفقاً لردات الفعل. بل نهاجم حزب الله وفقاً لخطط منتظمة، ولدى إسرائيل مجموعة واسعة من الأهداف في لبنان".
ووصلت قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى الخط الثاني من القرى في عدة مواقع، متجهة إلى الخط الثالث، بعيداً عن الحدود بين إسرائيل ولبنان، وباتجاه الاقتراب من نهر الليطاني.
قتال عنيف.. ماذا يحدث بين حزب الله وإسرائيل جنوبي لبنان؟ - موقع 24أسفرت اشتباكات عنيفة في بلدة شمع يوم الجمعة عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في واحدة من أعمق عمليات التوغل التي تقوم بها إسرائيل في البلاد حتى الآن. وفي السياق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، آموس هوكستاين، إنه حدد موعداً نهائياً لكبار المسؤولين في إسرائيل ولبنان، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام، وأكد أنه سينسحب من الوساطة"، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية.
وأكد مكتب نتانياهو وصول هذه الرسالة، مضيفاً "ليس من الواضح ما إذا كان موقفاً أمريكياً رسمياً، أم ممارسة للضغط على إسرائيل ولبنان"، بحسب القناة ذاتها.
وأضافت أن "نتانياهو يريد تقليص دور فرنسا في الاتفاق، بسبب تأييدها لقرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بإصدار مذكرات اعتقال بحقه، وضد وزير الدفاع السابق يوآف غالانت".