“الصحة العالمية”: الأزمة الصحية في قطاع غزة “متفجرة”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_واس
وصفت منظمة الصحة العالمية، الأزمة الصحية في الأراضي الفلسطينية بأنها “متفجرة”، وذلك عقب الإعلان عن إحصاء 24 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي وآلاف الحالات من “اليرقان” التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بانتشار عدوى الكبد الفيروسية في غزة.
أخبار قد تهمك استشهاد 26 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة 19 يناير 2024 - 1:27 مساءً استشهاد 12 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية استهدفت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة 18 يناير 2024 - 10:44 مساءً
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس – عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” – “إن الظروف المعيشية غير إنسانية، بالكاد توجد مياه نظيفة ومراحيض نظيفة وإمكانية الحفاظ على نظافة المناطق المحيطة، وهذه الظروف ستسمح بانتشار التهاب الكبد (أ) بشكل أكبر”.
وأكد أن القدرة على تشخيص الأمراض لا تزال محدودة للغاية، بالإضافة إلى عدم وجود مختبر فعال، كما أنه لا تزال القدرة على الاستجابة محدودة أيضًا.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن الحرب أدت إلى نزوح حوالي 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والعديد منهم مكتظون في الملاجئ، حيث يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والوقود والرعاية الطبية.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة إلى تحسين فرص الحصول على المساعدات مع اقتراب المجاعة وانتشار الأمراض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».