فرانس24:
2025-03-16@09:14:46 GMT

سوق الحلال: تجارة باسم الدين؟

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

إعداد: ميسلون نصار تابِع 3 دقائق

من الحلوى والشوكولا إلى اللحوم والألبان والأجبان، ومن مستحضرات التجميل والعطور إلى طلاء الأظافر والثياب. مأكل ومشرب وزينة والمشترك بينها هو علامة الحلال. اقتصاد كامل توسع من صناعة الطعام والأزياء ليشمل السياحة فباتت في بعض الفنادق غرف حلال وفي بعض الشركات عقود تأمين حلال.

ونحن نسأل: هل نحن أمام أسلمة للتجارة أم تتجير للإسلام؟ وهل تحول الدين إلى ماركة مسجلة أم أن السوق العالمي وجد فرصا ذهبية للربح بفضل قيم وشروط دينية ما؟

إعلان

سوق الحلال في العالم

الحلال هو كل ما أجازته أو أباحته الشريعة الإسلامية من مواد غذائية ومشروبات مسموح باستهلاكها شرعا. بعد تطور هذا السوق، أصبح الحلال لا يقتصر على اللحوم فقط، بل يشمل منتجات أخرى كالحلويات ومواد التجميل، وقطاع المصارف والتأمين والسياحة.

اقرأ أيضاالدين: التابو الأعظم!

بحسب تقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي 2020 الصادر عن مؤسسة دينار استاندرد التي تتخذ من دبي مقرا لها، فإن ما يعرف بالاقتصاد الحلال يشكل 3.7 % من إجمالي التجارة العالمية.

وتقدر القيمة السوقية لهذه المنتجات التي توصف بـ"الحلال" عالميا، بـ 2.2 تريليون دولار خلال عام 2019، حسبما يقول التقرير.

اقرأ أيضافرنسا والإسلام: سوء تفاهم كبير

اللحوم الحلال في الاتحاد الأوروبي

أما بالنسبة الى أوروبا، فضمنت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان الحرية الدينية، التي وقعت عليها جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ورغم ذلك، فقد حظرت بعض الدول في الاتحاد الأوروبي كالدنمارك والسويد وسلوفينيا الذبح وفق الشريعة الاسلامية، غير أنه لا زال يسمح بالذبح الحلال حسب الشرائع الدينية، في كل من: ألمانيا وفرنسا والنمسا وهولندا واليونان وإسبانيا وإستونيا وفنلندا وبولندا.

 

رغم امتناع بعض الدول على السماح بالذبح الحلال، تتوقع دراسة حديثة نشرتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أن يواصل سوق المنتجات الحلال العالمي نموه ليصل إلى 10 تريليونات دولار خلال عام 2030.

وبحسب تقديرات تعود لسنوات مضت، فإن اقتصاد اللحم الحلال في فرنسا يقدر بنحو خمسة مليارات ونصف مليار يورو، في حين يقدّر عالمياً بنحو 450 مليار يورو. وينمو في فرنسا بنسبة 7 ونصف في المائة سنوياً.

 

اقرأ أيضاماذا يريد الإخوان المسلمون؟

وتعدّ فرنسا البلد الأوروبي الذي يستهلك أكبر كمية من اللحم الحلال، متجاوزاً بريطانيا وألمانيا، البلدين اللذين يضمان نسبة لا بأس بها من المسلمين.

شارك في النقاش:

خالد بوشامة، مستشار في مجال الغذاء الحلال من استوديو باريس.

سامي عزيز، كاتب ومفكر من استوديو باريس.

كميل الساري، أستاذ محاضر في الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة السوربون من استوديو باريس.

شهاب اليحياوي، باحث وأكاديمي متخصص في علم الاجتماع من تونس.

سامي الحامدي، مدير مشارك في وكالة للسياحة الحلال.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الإسلام تجارة دين مجتمع أوروبا غذاء فرنسا اقتصاد لحوم كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج للمزيد منتخب المغرب الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!

أنقرة (زمان التركية) – تحتل تركيا المرتبة الأولى عالميًّا في قائمة الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل بسبب الأثمان الباهظة.

وبالنظر إلى أسعار المساكن وتكاليف المعيشة، تم تحديد أصعب 10 دول في العالم من حيث شراء منزل في العالم.

فيما يلي الدول في العالم التي يصعب فيها شراء منزل…

10- تشيلي = 28.01 9- البرازيل = 28.01 8- الدومينيكان = 29.06 7- بيرو = 33.01 6- كوريا الجنوبية = 38.71 5- أرمينيا = 46.12 4- إندونيسيا = 48.35 في المائة 3- الهند = 49.86 في المائة 2 – نيبال = 59.04 في المائة 1 – تركيا = 81.45 في المائة Tags: أنقرةارتفاع اسعار المساكنامتلاك مساكنتركيامساكنمنازل

مقالات مشابهة

  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي