هيونداي تكشف الستار عن تاكسي طائر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قطعت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية هيونداي موتور خطوات جادة بشأن خططها لغزو سوق النقل الجوي الحضري في المدن، من خلال تاكسي طائر يتسع لأربعة ركاب، على أن تطرحه في السوق عام 2028.
وقالت هيونداي إنها تعتزم اختبار التاكسي الذي يقلع ويهبط عموديا ويحتوي على 8 محركات، لكن صوته لا يزيد على صوت غسالة الأطباق، خلال العام الحالي.
يذكر أن هيونداي كشفت عن أول نموذج اختباري مبكر للتاكسي الطائر الخاص بها في معرض لاس فيجاس الدولي للإلكترونيات (سي.إي.إس) قبل 4 سنوات، لكنها جمدت المشروع بعد ذلك، قبل أن تعيد إحياءه مؤخراً.
وفي 2020 قالت هيونداي إنها تريد توفير وحدات التاكسي الطائر للعمل مع شركة خدمات النقل الذكي الأمريكية أوبر تكنولوجيز. وخلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد نقلت أوبر قطاع التاكسي الطائر إلى شركة جوبي أفييشن الأمريكية التي تطور طائرات كهربائية.
وتطلق هيونداي اسم إس-أيه2 على التاكسي الطائر الذي تصممه للعمل على مسافات تتراوح بين 40 و60 كيلومتراً، على أن يقوده أشخاص مدربون، بحسب شركة أدفانسد أير موبيليتي (أيه.أيه.إن) التابعة لمجموعة هيونداي.
يذكر أن عدة شركات تتنافس منذ سنوات لتطوير ما تسمى بالطائرات العمودية الكهربائية، بما فيها شركات ناشئة مثل الشركتين الألمانيتين فولوكوبتر وليليوم، وشركات عملاقة مثل إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات.
ولم تكن هيونداي الوحيدة التي قدمت نموذجاً اختبارياً للتاكسي الطائر خلال فاعليات معرض س.إي.إس الأخير، حيث عرضت شركة صناعة السيارات الصينية شبينج كبسولة طائرة تتسع لشخصين ويمكن طيها لوضعها داخل سيارة فان ثم إنزالها منها وتجهيزها للتحليق في المكان المطلوب.
وطرحت شركة بيفوتال المدعومة من لاري بيدج الشريك المؤسس لشركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل، طائرتها الرخيصة التي تسمى هيليكس خلال معرض سي.إي.إس.
ويبلغ ثمن هذه الطائرة ما بين 190 و260 ألف دولار ،ومن المقرر تسليمها للعملاء خلال يونيو (حزيران) المقبل. وتقول بيفوتال إن طائرتها تتميز بإمكانية قيادتها في الولايات المتحدة من جانب أشخاص لا يحملون رخصة طيار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف أهداف الضربات الأمريكية في صنعاء!
شمسان بوست / خاص:
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، بمعلومات جديدة حول الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيّة في اليمن، مشيرة إلى أن العمليات قد تستمر وفقًا لمجريات الأحداث على الأرض.
وبحسب وول ستريت جورنال، استهدفت الغارات مواقع عسكرية، شملت منازل قيادات حوثية في صنعاء. في السياق ذاته، نقلت سي إن إن عن مصدر مطلع أن واشنطن لا تنوي التدخل بريًا في اليمن، لكنها مستمرة في تنفيذ “هجمات استراتيجية موجهة”.
أما إيه بي سي، فأكدت أن العمليات الأمريكية قد تتصاعد وتتوسع وفقًا لردود فعل الحوثيين والتطورات الميدانية.