من #ظمأ #الأحقاب … أناشدك #غزة
د. #بسام_الهلول
وصمت الركب [ ] ..ابحر في خرائب طور سينينا وعمان [ ] …..ولم يزل بعد مزيد فضل للمغاربة لعلي انجح في مغامرتي هاته الغوص في اقيانوس كي اعود ببعض ماانتسجه شاعرهااحمد المجاطي وهو ينعي في قصيدته فقد التاريخ وفوات الشرف في تبتله القصيدة( القدس) ، [ ] من هذه المحطات [ ] ظمأ الأحقاب ..وموقف الحكام من الأعاريب وضحكة السلطان ، بؤس الفجر في وهران وخرائب مكة وصمت طورسيناء … [ ] لا اريد ان أتوجه إلى القصيدة( القدس) بمفاتيح المعجم كما يقول الدكتور( محمد مفتاح) ان دراسة القصيدة معجميا يسيء اليها لانها ( تفصل الألفاظ عن سياقها التركيبي الامر الذي جعل من مداخلتي هاته ممهورة بختم( التداعي الحر) إلى ان تكون ( غزة) هي( الخطية) من خلال طبقات اللفظة وأيقونة الكتابة منحني جواز سفر المرور من القدس قصيدة الشاعر الى( غزة) لما بين الامس في ( كلمات المجاطي) والعبور إلى ( عنونتي) من خلال ( التداعي الحر) الذي اكسبني الثقة في المماثلة بين مدينته( القدس) ومدائني( غزة) ورخصة المستوى المعجمي المكتنز في الدلالات وحسب الاقلاعات ،مما سياتي من احوالهما من حيث؛ [x] الجو الجنائزي؛ الثكالى، القبور ، تدفنين، الردى ، الموت
ثانيا؛ الوجوه المأزومة عند بني يعرب. الصمت، الظلام ، الدم، العتمة، المواطأة اعمدة البيوت المهمشة
ثالثا: فقد الشرف والتاريخ ، ظمأ الأحقاب، ظمئنا ، يظمأ كل
رابعا؛ موقف الحكام ، ضحكة السلطان، بؤس الفجر في عمان بدل وهران، خرائب مكة ، وصمت طور سيناء
خامسا ، حاضر إسرائيل وماضيها، التيه،الرب، الصحراء ، طور سيناء
ان المستوى الموضوعاتي بين القدس وغزة وما أثارته في ذاكرتنا من تداع
ولعل محاولتنا في( التوأمة) هاته بين حال القدس وحال غزة وتناغم الوقع والايقاع بين المدينتين أجاز لي ان اكون هنا برتبة( المحلل) لتساوق في الإيقاع بين مدينتين والتماهي فيهما لما في الكلمات من وحدة الايقاع انه( الموكب الحنائزي) بل( المناخ الجنائزي) وتراتيله الدمار ، والقتل والتخريب والموت والاحتضار وتتوسط غزة الانتصار جعل من وقع الكلمة وتفعيلتها التي لاتقرأ إلا بتثاقل ونحيب وصوت مجهش أجش على حد قراءة محمد مفتاح والثورة والعجز العربي بل الخورثم الايقاع الثوري العنيف على يد مقاوميها وخيبة الامل من محيطها العربي والإسلامي كان لي رخصة ان امارس هذا( التدوير )او رسكلة قصيدة وكلمات المجاطي
ومن خلال( التبئير) فيما نراه او نسمعه من احوال ( غزة) ونبر واقع الحال فكما للشعر من تفعيلات واوزان أعطاني رخصة لما يفوه به اهل غزة تلقاء مصر وما حولها منها ضحكة السلطان في خرائب جغرافيتنا..
من خلال ماتقدم فهي رخصة لي من خلال ( التداعي الحر) ان آدخل إلى ( غزة) من قسمات ال ( نبر) ما يشي به واقع المدينة المكلومة ( ظلم ذوي القربى) وقطيعة الرحم
فسحة مما تفوح به رائحة الجنائز) وما تفوح به جنبات المكان فقد بئرت ونبرت ( غزة) كما القدس في القصيدة ومفرداتها..( رأيتك تدفنين الريح .. تحت عرائش العتمة)
وهاهي غزة تلتحف الصمت خلف اعمدة النوافذ.وهاهي تصب قبورها..وتشرب الاعراب من حولها ظمأ الاحقاب ..ظمئت غزة مما فينا من ردى…فأين نروح من وجهك ياغزة
غزة لاتؤاخذيننا من حزّ التعابين وشموخ عزتنا في شقوق التيه لكنها شموخ لسعة العقرب
غزة جئت اليك مدفونا وقد تعب كاهلي مما أنوء به من قهقهة السلاطين
غزة معذرة اني خجل من بؤس الفجر هنا في عمان
غزة ابحر خزينا فعمت خرائبه مكة وطور سيناء
غزة اني ارى دمك فجرا يضيء عتمة النواصي رغم تقاربنا الربداء
غزة اضم اليك شكاتي واحمل اليك مشكاتي لينير ليل من صريف الموت قص جوانح تلك الخيام..
تصبين القبور ياغزة ونشرب نحن ظمأ الصحراء.
ظمئنا غزة، والردى فينا…سامحينا فنحن الموتى..فأين نهرب بوجوهنا منك…ياعمة…ايا بابًا إلى الله ارتمي
من اين آتيك…غزة مقالات ذات صلة اضعف الايمان 2024/01/19
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله.
وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.
على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.